صرّح الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في حديث لوسائل إعلام محلية، بأن الجزائر نجحت في “إرغام” إسبانيا على مراجعة موقفها الداعم للمقترح المغربي بشأن قضية الصحراء، وذلك نتيجة للضغوط الاقتصادية التي مارستها الجزائر.
ووفقًا للرئيس تبون، فإن هذا التحول المزعوم في الموقف الإسباني جاء نتيجة لما وصفه بـ “العقوبات الاقتصادية” الجزائرية. كما أشار إلى أن دولًا أخرى كإيطاليا وألمانيا تحافظ على علاقات “طيبة جدًا” مع الجزائر، في تباين مع الوضع مع إسبانيا حسب قوله.
من جهة أخرى، يشير المقال الأصلي إلى أن هذه التصريحات لا تدعمها الوقائع على الأرض، مؤكدًا أن الحكومة الإسبانية لم تعلن رسميًا عن أي تغيير في سياستها تجاه قضية الصحراء. بل على العكس، تواصل إسبانيا التأكيد على اعتبارها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس “الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا النزاع.
إقرأ ايضاً
وعلى الرغم من تأثر المبادلات التجارية بين الجزائر وإسبانيا بالإجراءات الجزائرية، يذكر المقال أن إسبانيا تمكنت من تعويض ذلك جزئيًا من خلال اتفاقيات جديدة في مجال الطاقة مع دول أخرى، مما قلل من الأثر الكلي للقرارات الجزائرية.
ويخلص المقال إلى أن تصريحات الرئيس تبون قد تكون، في نظر بعض المراقبين، محاولة لتضخيم تأثير الإجراءات الجزائرية على الموقف الإسباني.
