نفذت إسبانيا مناورات عسكرية ونشرت مروحيات في مناطق قريبة من الحدود المغربية، في خطوة تُفسر على أنها رسالة ردع موجهة للمغرب الذي يطالب بسيادته على مدينة سبتة المحتلة.
شاركت في هذه التدريبات كتيبة مروحيات تابعة لقيادة جزر الكناري بالجيش الإسباني، ووحدات من القيادة العامة لسبتة ضمن مناطق التدريب المخصصة لها، بالإضافة إلى مجموعة المدفعية المضادة للطائرات التابعة لفوج المدفعية المختلط رقم 30 (RAMIX 30).
وتهدف هذه التمارين إلى تحسين القدرات العملياتية على المستويات التكتيكية والتقنية والإجرائية خلال العمليات الجوية المتنقلة.
تسمح هذه الأنشطة للقوات المسلحة الإسبانية بالحفاظ على مستوى عالٍ من الجاهزية. ويُنظر إلى نشر المروحيات وتنفيذ المناورات العسكرية قرب الحدود المغربية على أنه “يوجه رسالة ردع واضحة ويعزز الموقف الدفاعي لإسبانيا
إقرأ ايضاً
وذلك في ظل الوضع الجيوسياسي الخاص لسبتة التي يطالب المغرب باسترجاعها.
تندرج هذه التدريبات ضمن برنامج الإعداد السنوي الذي يهدف إلى زيادة القدرات العملياتية لوحدات الجيش الإسباني في سبتة ومليلية وجزر البليار والكناري، وكذلك ضمن عمليات الحضور والمراقبة والردع الدائمة التي ينفذها الجيش الإسباني في المدينتين المحتلتين.
