أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق أن الوزارة تواصل السماح، عملياً وقانونياً، بمساهمات المحسنين – سواء كانوا أفراداً، جماعات، أو جمعيات – في بناء المساجد والإنفاق عليها ودعم القيمين الدينيين.
وشدد التوفيق، في معرض جوابه على سؤال شفوي بمجلس النواب، على أن هذه المساهمات مشروطة بضمان عدم المساس بحياد المساجد، والتزامها بإقامة الشعائر الدينية وفق ثوابت الأمة، والابتعاد عن أي دعوات تحريضية أو متطرفة.
وأوضح الوزير أن وزارة الأوقاف تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع القيمين الدينيين العاملين بمساجد المملكة، باعتبارهم المكلفين بمهمة التأطير الديني. وأضاف أن الوزارة تقدم مكافآت لجميع هؤلاء القيمين، بمن فيهم أولئك الذين يتلقون الدعم التقليدي المعروف بـ “الشَّرط” في مساجد البوادي (ويمثلون حالياً 25% من الإجمالي)، وكذلك الذين يتلقون مكافآت من أفراد أو جمعيات في المدن.
إقرأ ايضاً
وكشف التوفيق أن حجم الإنفاق على مكافآت القيمين الدينيين برسم سنة 2024 بلغ مليارين و350 مليون درهم. وأشار إلى أنه في حالة حصول القيم الديني الذي يتلقى “الشَّرط” على دعم إضافي من المحسنين، فإن الزيادة في المكافأة التي تقدمها الوزارة لا تتجاوز مبلغ 200 درهم.
