أحدثت منشورات متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا واستياءً كبيرًا في الرأي العام بمدينة طنجة. هذه المنشورات تسلط الضوء على ما زُعم أنه “حفل جنس ماجن” يُخطط لإقامته يوم 26 أبريل الجاري في ظل سرية مُحكمة، مما أثار حفيظة المواطنين.
المعلومات التي انتشرت كالنار في الهشيم، خاصة عبر تطبيقات التراسل الفوري، تناولت أنباء عن حفل خاص بـ”الجنس الشاذ”، دون الكشف عن أي تفاصيل حول المكان المُزمع إقامته أو الجهات المنظمة له. هذا الغموض أضاف المزيد من الشكوك والتساؤلات لدى المواطنين وتعزيزًا لشعور انعدام الثقة.
وفقًا لما تداولته بعض الحسابات عبر الشبكات الاجتماعية، يُشاع أن الحفل سيتضمن حضور شخصيات نافذة وأثرياء، مع تأكيد أن موقعه سيتم الإعلان عنه فقط قُبيل موعده بساعات قليلة. يتضح من طريقة الترويج للحفل أن هنالك محاولة للحفاظ على السرية التامة وضمان “خصوصية الحضور”، وهو ما واجه رفضًا واسعًا واعتُبر طعنة في قيم وأخلاقيات المجتمع المغربي العريقة.
إقرأ ايضاً
من جهتها، أكدت مصادر مطلعة لموقع محلي أن مصالح الأمن بمدينة طنجة لم تتجاهل الجدل الدائر. فقد بادرت السلطات المختصة إلى فتح تحقيق عاجل لتحديد هوية الأطراف المتورطة خلف هذه الدعوات، والتحقق من صحة المعلومات المتداولة حول الحفل المزعوم.
وفي الوقت الذي تغيب فيه التصريحات الرسمية حول القضية، ترتفع المطالب الشعبية بضرورة اتخاذ إجراء صارم من قبل السلطات المعنية لردع مثل هذه التصرفات إن ثبتت صحتها. المخاوف تكمن في التداعيات السلبية التي قد تنتج عن تلك الأنشطة ومدى تأثيرها على النظام العام والقيم المجتمعية لمدينة طنجة.
