أريفينو.نت/خاص
تتداول أوساط فلاحية في الآونة الأخيرة معلومات غير مؤكدة رسمياً تشير إلى احتمال إغلاق الأسواق الأسبوعية المخصصة لبيع الماشية لمدة أسبوعين كاملين قبل حلول عيد الأضحى المبارك. وتُرجع هذه الأنباء المتداولة هذا الإجراء المحتمل إلى ما وُصف بأنه “تنفيذ لقرار أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس، القاضي بإلغاء شعيرة ذبح أضحية العيد لهذا العام”.
وبحسب ما يتم تداوله، والذي لم يصدر بشأنه أي تأكيد رسمي حتى الآن، فإن هذا القرار، في حال صحته، “يأتي في إطار مجموعة من التدابير الاحترازية التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن الصحي والاجتماعي، وكذلك للحد من التوترات التي عادة ما ترافق فترة عيد الأضحى، خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب على الأضاحي”.
كما يُشار ضمن هذه المعلومات المتداولة إلى أن الهدف من هذا الإجراء المزعوم هو أيضاً “تخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المواطنين، في ظل الظرفية الاقتصادية الصعبة الراهنة، وتفادي أي مظاهر من شأنها الإخلال بالسلم الاجتماعي أو التوازن البيئي في ظل تراجع الموارد الطبيعية”.
وفي سياق متصل، كان وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، قد رفض الإجابة على سؤال تقدم به نائب برلماني عن فريق الحركة الشعبية يوم الاثنين الماضي (أول أمس) خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب. وتمحور السؤال البرلماني حول ما يروج بشأن منع ذبح الخروف لمدة عشرين يوماً قبل وبعد عيد الأضحى. وقد فضل الوزير عدم الرد على هذا السؤال، مما زاد من حالة الترقب والغموض حول هذا الموضوع.
وتجدر الإشارة إلى أن كافة المعلومات المتعلقة بإغلاق الأسواق وإلغاء شعيرة الذبح تظل في إطار ما يتم تداوله شفهياً ولم تصدر بشأنها أي بلاغات أو قرارات رسمية من الجهات المعنية حتى لحظة نشر هذه الأسطر.
إقرأ ايضاً
