أكد هشام العلوي، ابن عم الملك محمد السادس، على ضرورة تهدئة التوترات بين المغرب والجزائر، محذراً من خطورة الوضع الحالي.
وأوضح الأمير هشام، في مقابلة مع إذاعة ”راديو الجنوب” الفرنسية، أن صداما البلدين المغرب والجزائر، ”ممكن مع الأسف ويجب قطعا تجنبه”.
وحول اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء، قال ذات المتحدث: ”باعتباري مغربيا، لا يمكن إلا أن أكون سعيدا بهذا الاعتراف”، مبرزا أن القضية مرتبطة بالتاريخ الاستعماري للمنطقة، مشيرا إلى أن الحديث عن إنهاء الاستعمار ”يجب أن نقر بأدوار بعضنا البعض ولا يمكن التهرب من ذلك”.
وشدد على أن فرنسا تواجه تحديا في خلق نوع من التوازن بين ”شقيقين عدوين مع الأسف”، لافتا إلى ”أننا كمغاربة لدينا أفضل المشاعر تجاه إخواننا الجزائريين ولا وجود لأدنى مشكل بين الشعبين”.
إقرأ ايضاً
وأضاف: ”لا أعبر عن الخطاب الرسمي، لكن يظهر أن القيادة الجزائرية، وفقط القيادة منشغلة بالمغرب إلى درجة الهوس أحيانا الذي يعكس التوترات الداخلية”.
واسترسل المتحدث أن مسألة الحدود بين المغرب والجزائر، قضية ”حساسة”، مبرزا أنه يفضل الابتعاد عن الخوض في ما يجري بين البلدين ليس فقط ”لأنني مغربية”، يشرح هشام العلوي، بل لكون ”العلاقات تحتاج إلى تهدئة، بعد أن صار الوضع متوتر للغاية، بل خطيرا، بشكل لم نشهد له مثيلا منذ عقود”.
بخصوص رأيه حول قضية اعتقال الكاتب الجزائري- الفرنسي، بوعلام صنصال، أجاب هشام العلوي على سؤال المذيع، بقوله: ”بصفتي مدافعا عن حقوق الإنسان، أؤمن ببساطة أن لكل واحد الحق في التعبير عن أفكاره”.