بعد الجدل الكبير الذي رافق خبر وقف صفقة التعاقد مع فندق للحصول على وجبات يومية مقابل مبلغ 62 مليون درهم، في عهد وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي، وهو الخبر الذي خرج الأخير لتكذيبه مهددا باللجوء إلى القضاء، قالت مصادر اعلامية أن الوزير الجديد عز الدين الميداوي طلب افتحاص عدد من الصفقات التي أبرمت في المرحلة السابقة.
وكشفت المصادر أن هناك صفقات أخرى طلب ميداوي توضيحات بشأنها، فيما اتخذ قرارات تتعلق بأوجه صرف مجموعة من الاعتمادات المهمة، كما هو الحال بالنسبة لاعتمادات تبلغ 4 مليارات درهم هي عبارة عن دعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المعروف بـ”PNUD”.
وكان المسؤول الحكومي السابق قد تساءل عن الغرض من نشر “الإشاعات المزيف”، وما إذا كان “اختلاق الشبهات والإساءة إلى مسؤولين سابقين قد صار منهجية جديدة في تدبير قطاع التعليم العالي؟”، بحسب تعبيره.
إقرأ ايضاً
وزاد متسائلًا: “هل اختلاق هذا النوع من الجدل العقيم والمساهمة في نشر أوهام بعض الأشخاص المشكوك في نزاهتهم أكثر أهمية من الترافع حول قضايا التعليم العالي ومواصلة تفعيل مشاريع PACTE ESRI من أجل تعزيز قدرات الجامعات المغربية وتحقيق الأهداف التنموية لبلادنا؟”.
وسجل الوزير السابق أن هذه السلوكيات لا تمت بصلة لمبادئ التعليم العالي الذي جعل من ركائزه التقييم الموضوعي والاستناد إلى معايير معتمدة وواضحة، مؤكدًا أنه “يحتفظ بالحق في اللجوء إلى القضاء في حالة التشهير والإساءة إلى سمعة الأشخاص”.
