كشفت صحيفة مالية عن قيام النظام الجزائري بخطوة خطيرة تغيب عنها كل معاني الإنسانية وحسن الجوار، بعد طرده الآلاف من الطوارق الماليين خارج التراب الجزائري.
وكانت عائلات الطوارق قد فرت من شمال مالي بسبب الصراعات المسلحة والعنف، واستقرت في مدينة تنزاواتين الجزائرية.
واتهم الصحافي المالي سيدينا عمر ديكو، في مقال نشرته صحيفة “لاندبندنت” المالية، النظام الجزائري بازدواجية المواقف والنفاق، حيث يعمل على حماية الإرهابيين وتجار المخدرات الفارين من كيدال، بينما يقوم في الوقت نفسه بطرد اللاجئين الماليين.
وأكد المتحدث نفسه أن النظام الجزائري، بقيادة رئيسه عبد المجيد تبون، تنصل من وعوده بحماية أرامل وأيتام الطوارق من اعتداءات الجيش المالي.
وأوضح الصحافي المالي عمر ديكو أن نظام الجزائر لديه أطماع توسعية في المنطقة للسيطرة على الموارد المعدنية والبترولية والغازية.
وحذر ديكو من خطة الجزائر الرامية إلى تقسيم دولة مالي من خلال إنشاء دولة انفصالية وهمية جديدة، كعقاب لغالبية القبائل التي تتبنى مواقف قريبة من الحكومة المالية وطمعاً في خيرات المنطقة.
وختم المتحدث ذاته بأن الحكومة الانتقالية المالية الحالية قد فطنت لخطة النظام الجزائري وقامت بفضح نوايا الجزائر الحقيقية في مقر هيئة الأمم المتحدة وأمام المجتمع الدولي.