أوقفت الجزائر صادراتها من الغاز إلى اسبانيا عبر أنبوب “ميدغاز”، وذلك بسبب أعمال الصيانة المخطط لها للأنبوب في البنية التحتية التي تربط بين البلدين.
ويمتد خط أنبوب “ميد غاز” من حقل “حاسي مسعود” في الجزائر إلى ميناء “بني صاف”، قبل أن يمتد الأنبوب تحت البحر إلى شاطئ ألميرية بإسبانيا.
وتعتمد الجزائر على أنبوب واحد لتصدير الغاز إلى إسبانيا بعد أن قررت وقف سنة 2021 أنبوب الغاز “المغرب العربي/أوروبا” الذي كان يربط الجزائر بإسبانيا عبر المغرب، وذاك بسبب خلافاتها السياسية مع الرباط التي عكستها على الجانب الاقتصادي وغامرت بإمداداتها من الغاز للجانب الإسباني والبرتغالي.
وتعتمد علاقة الطاقة بين الجزائر وإسبانيا إلى حدّ كبير على أنبوب الغاز ميدغاز، الذي يسمح بالإمداد المباشر بلغاز الطبيعي دون المرور عبر بلدان ثالثة.
ووفق المعطيات، فقد تمت عملية صيانة أنبوب “ميدغاز” يوم 17 سبتمبر الجاري 2024، وستستمر حتى 27 منه، ومن المتوقع خلال هذه المدّة أن تنخفض تدفقات الغاز الجزائري بشكل كبير، أو حتى تتوقف بشكل كلي الى اسبانيا مما يشكل عقبة لتصدير اسبانيا الغاز الى المغرب.