قرر الاتحاد الجزائري عبر رئيسه وليد صادي، الذهاب لآخر وأسوأ سيناريو في تسريع وتيرة الانفصال عن بلماضي، وذلك بإخطار الاتحاد الدولي لكرة القدم، بحذف اسم المدرب السابق واعتماد فسخ عقده، كخطوة أو ضربة استباقية مزدوجة، منها لتجنب أي مشكلة قانونية عند الكشف عن هوية المدرب الجديد، ومنها أيضا فرض الأمر الواقع على المدرب السابق وقطع الطريق عليه في المستقبل، إذا نفذ تهديده باللجوء إلى الفيفا لأخذ ما تبقى من عقده.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، أن وليد صادي يتبرأ من بلماضي أمام الفيفا، أولا للرد على مبالغته في تجاهل المسؤولين وعدم التواصل معهم وعلى رأسهم رئيس الاتحادية، منذ إعلان بيان انفصاله عن المنتخب، ثانيا لثقة رئيس الاتحاد من موقفه القانوني، حال طالب المدرب السابق بتعويضات ضخمة أمام الفيفا، خاصة بعدما تعمد الغياب عن الجلسة المتفق عليها لإنهاء العقد بطريقة ترضي كل الأطراف.
ويتشبث بلماضي بموقفه أو شرطه المعقد بالنسبة للاتحاد الجزائري، وهو الحصول على كل مستحقاته حتى نهاية عقده الممتد لمنتصف العام بعد القادم، والتي تزيد عن سبعة ملايين يورو.
عذراً التعليقات مغلقة