خصصت الدولة المغربية العام الماضي مساحات كبيرة لمشروع مستقبلي سيكون لمن يتحكم فيه الريادة الاقتصادية عالميا، وقالت الحكومة المغربية قبل أشهر إنها”قامت بتحديد عقارات عمومية مهمة تناهز مساحتها مليون هكتار” لمشروعات الهيدروجين الأخضر”.
وهنا بدأ الوجع الجزائري المزمن لمنافسة المغرب أو تقليده بالأحرى في سياساته التنموية وما شاكل ذلك في الطموحات المغربية الجيوستراتيجية. وطرح قصر المرادية على نفسه ذلك السؤال المؤلم: ما العمل مع “المروك”؟
وبينما تعتمد الجزائر على ريع النفط والغاز بشكل تقليدي قريبا سيصبح متجاوزا، يتطلع المغرب إلى”لعب دور رئيسي في مجال الانتقال الطاقي على الصعيد العالمي وإعادة تشكيل التدفقات الناتجة عنه”.
وفيما تناور الجزائر ببراميل النفط وقنينات الغاز، سينطبق العرض المغربي على المشاريع المندمجة بدءا من توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة والتحليل الكهربائي، إلى تحويل الهيدروجين الأخضر إلى الأمونيا والميثانول والوقود الاصطناعي، حسب تصريحات رسمية للحكومة المغربية.
ولأن المغرب يتقدم دائما بمسافات على الجزائر، فقد استفاق مسؤولو “القوة الضاربة” متأخرين واستقبلوا في شخص، رشيد حشيشي، الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، أمس وفدا من شركة بوش الألمانية، يقوده رئيسها في إفريقيا، ماركوس ثيل.
إقرأ ايضاً
وحسب بيان سوناطراك، فقد قدم ماركوس ثيل، خلال هذا اللقاء عرضا موجزا عن إمكانيات مجموعة بوش وآفاقها التنموية في إفريقيا.
وقالوا إن ماركوس ثيل، قال إن شركة بوش تولي أهمية خاصة للجزائر، نظرا لموقعها الاستراتيجي والنسيج الاقتصادي الذي تتمتع به البلاد.
وهكذا سيستمر المغرب في السير قدما نحو المستقبل ريثما يفهم تبون ومن معه أن “حشيشي” لا قبل له بمجاراة التطلع الوطني المغربي نحو آفاق تليق بالألفية الثالثة لهذا العالم.

الأجدر بالجزائر الفاشلة ان تشن هجومها على ظواهر الطوابير والحريك والمجاعة والفقر والانحطاط السلوكي والسرقة التي تفشت في ارض اللقلق وبلارج والصخرة المجاهدة الخ الخ بذل توجيه بوصلتها نحو بلد لا تجمعها به أي صلة هذا نكوص أخلاقي وسفالة قيمية
C’est des lo9ata comme à dit farhat
لماذا ،،،الصحافة تغطس دائما في الوحل بدلا من الوقوف على جانبه أو بعيدا عن كل ما يجلب لها الأوساخ والشباب…..لماذا لا تكف الصحافة عن النبي في كل ما من شأنه أن يزيد من العداوة بين الأشقاء في الجزائر والمغرب…..ربما ستصل رسالتي الى كل من ينشر أي منشور او رأي في مجال الصراع الطويل بين الأشقاء….وكل هذا لا يخدم مصلحة أي بلد …بل يخدم الأجندة المستأجرة من طرف الشركات الغربية،….مصاصي دماء الاقتصاد في كلا البلدين
أعتقد أن ما يسمى حاليا بالجزائر الشمالية تسير نحو الإفلاس و الانهيار و المجاعة خاصة إذا استمرت عصابات تبون و شنقريحة وباقي العصابات المسيطرة على الحظيرة