وجهت جمهورية مصر العربية صفعة قوية للنظام العسكري الجزائري بطرح اسم مرشحتها، حنان مرسي، لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأشعلت الخطوة المصرية سعار نظام العسكر الذي سخر أبواقه الإعلامية كعادته لمهاجمة مصر، مدعيا أن قرار القاهرة كان مفاجئا و يعمل لصالح المغرب
كما ادعى نظام الكابرانات أن مصر التزمت بمساندة مرشّحة الجزائر مليكة حدادي، التي تشغل حاليا منصب سفيرة منه الجزائر لدى إثيوبيا والاتحاد الإفريقي، متهما إياها بالتخلي عن دعم الجزائر.
وفي هذا السياق، خرجت صحيفة “الشروق” الناطقة باسم النظام العسكري لتوجه سهامها المسمومة، معتبرة أن طرح مصر لمرشحتها يثير تساؤلات عديدة حول خلفيتها وخطوة غريبة الأهداف.
والواضح أن النظام العسكري استشعر الهزيمة المتوقعة جدا، ما جعله يبحث عن اختلاق مؤامرة أخرى ليعلق عليها فشله الذريع، ويبدو أنه وجد ضالته هذه المرة في المؤامرة الفرعونية بعد المؤامرة المخزنية.
هذا، وكانت مصر رشحت لمنصب نيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، حنان مرسي، التي تشغل حاليا منصب نائب الأمين التنفيذي، ورئيس قسم الاقتصاد للجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا منذ 2022.
إقرأ ايضاً
يشار إلى أن المغرب رشح للمنصب ذاته، لطيفة أخرباش التي تشغل حاليا منصب رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والتي تعد مرشحة بقوة لشغل نيابة رئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي.
