الجزائر توقف خدمة إدارية مهمة جدا في المغرب؟

16 أبريل 2025آخر تحديث :
الجزائر توقف خدمة إدارية مهمة جدا في المغرب؟


تسبب توقف خدمة شراء رمز الطابع الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للمديرية العامة للضرائب في موجة من الاستياء بين المواطنين والمستخدمين. يعتمد الكثيرون على هذه الخدمة لإتمام إجراءات إدارية عاجلة مثل تجديد جوازات السفر، لذا عندما يواجهون عطلاً، يتسبب ذلك في تعكير صفو حياتهم اليومية بشكل واضح.

عند زيارة الموقع، يجد مستخدموه رسالة تدعوهم إلى إعادة المحاولة لاحقاً لأن الخدمة “في طور الصيانة”، ولكن دون تحديد موعد زمني لإعادة تشغيلها. هذه النوعية من الرسائل تترك المستخدمين في نوع من المجهول، وهو أمر غير مريح ويؤدي إلى فضول زائد.

حتى اللحظة، لم تقدم المديرية العامة للضرائب أي توضيحات رسمية بشأن هذه المشكلة، مما يترك العملاء في حالة تساؤل عن ما إذا كان السبب صيانة مخططة مسبقاً أو خلل تقني غير متوقع. هذا الغموض يزيد من إحساس الإحباط، حيث يتقاطع مع توقعات المستخدمين للحصول على تحديثات مباشرة وواضحة بشأن الخدمات التي يعتمدون عليها.

وعلى الرغم من بقاء صفحات “الأفراد” و”المقاولات” بعض الشيء قيد التشغيل، إلا أنها لا تمكن المستخدمين من استكمال عمليات الشراء. هذا يؤثر بشكل مباشر على المواطنين الذين يحتاجون إلى رمز الطابع الإلكتروني كجزء أساسي من ملفات طلب أو تجديد جوازات السفر البيومترية. وما يجعل الأمر أكثر إلحاحاً هو أن كثيراً منهم يعقدون أملهم على هذه العملية للبدء في السفر أو الالتزام بمواعيد مهمة مع القنصليات.

في ظل هذا الوضع، يعيش العديد من المواطنين حالة من الارتباك بسبب عدم قدرتهم على إتمام ملفاتهم. يبدو أن الأمور لم تسير كما هو مخطط لها، ويظل هؤلاء الأشخاص في ترقب لأي تحديث أو بيان يساعدهم على فهم ما يجري وإنهاء الأمور العالقة. نأمل أن يتم حل هذا الخلل قريبًا لتخفيف الضغط عن جميع المعنيين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 13 تعليق
  • قاهر الكراغلة
    قاهر الكراغلة منذ شهر واحد

    و ما علاقت الجزائر بهذه الخدمة؟ الهجوم على موقع الصندوق الضمان الاجتماعي كان على يد هاكر تونسي يعمل في شركة بألمانيا.

  • محمد
    محمد منذ شهر واحد

    العنوان في جهة والمضمون في جهة أخرى.ما العلاقة بينهما؟.

  • صحراوي تحت الخيمة.
    صحراوي تحت الخيمة. منذ شهر واحد

    المغرب ما شاء الله عليه خدام فالميدان والجزائر خدامين على الافتراضي

  • محمد حموتي
    محمد حموتي منذ شهر واحد

    دول الغرب تتعاون في ما بينها لإنجاز المشاريع التي تعود على المواطنين لكل البلدان بالنفع والتقدم والازدهار،،،،أما نحن فننبش في ملفات غيرنا ونتجسس لتحطيم بعضنا ….ونحقد على بعضنا….
    …للاسف ،فحينما نتألم لحالنا مقارنة مع ما وصل اليه غيرنا,فهذا ليس من عمل الغير ،وإنما نحن من نريد تأخير بعضنا ونترك الغرب يتقدم ويزدهر…..للأسف…ما زلنا تحت رحمة الاستعمار الفكري والثقافي …

  • هيتم
    هيتم منذ شهر واحد

    شكرا لإهتمامكم بنا . الموقع شعال 24 سهلة 24

  • حسن ينو
    حسن ينو منذ شهر واحد

    ما علاقة العنوان بالموضوع…ما محل الجزائر من الإعراب…إذا كانت لديكم أخبار مؤكدة أن الجزائر اخترقت موقع إدارة الضرائب فقولوها…وإن لم تكن لديكم أخبار فعنوان المقال يزرع البلبلة وشكرا

  • لرزا امحمد
    لرزا امحمد منذ شهر واحد

    بهده المقالات هده الجريدة تفقد مصداقيتها
    العنوان في جهة والتحليل في جهة اخرى
    لن افتح ابدا هده الاريفينو نت لا مصداقية

  • معلق
    معلق منذ شهر واحد

    صراحة باتت هذه الصحيفة تثير شكوكي إذ أن غالب المقالات التي قرأتها هنا أجدها تصب في مصلحة جهات معادية للبلد.

  • Lahbil
    Lahbil منذ شهر واحد

    لم يتم ذكر البلد المعني بهذه الخدمة بتاتا مابجعل المتلقي في حيرة هل هو يحلم أم هو فاقد الوعي أم هو كانبوا حتى لهذه الدرجة لأنه يقرا مقال لجريدة إلكترونية مغربية لاتحترم قرائتها ولاحتى مبادىء الصحافة النزيهة كفى من العبث بمشاعر الناس .

  • متابع
    متابع منذ شهر واحد

    كلما حلت أزمة بالجزائر ارجعوا السبب إلى المغرب. والان دور المغرب ، كلما حل به مشكل قال ان الجزائر هي السبب.

  • عثمان
    عثمان منذ شهر واحد

    العنوان ومضمون المقال خطان متوازيان لا يلتقيان، أريد فقط معرفة علاقة الجزائر بالأمر! اتقوا الله، هذه فتنة فقط…

  • قدور الجلالي
    قدور الجلالي منذ شهر واحد

    هذه هي الصحافة الصفراء التي لا قيم لها، تعتمدون على عنوان لا علاقة له بالموضوع فقط لجلب عدد كبير من القراء، ما هذا الانحطاط الذي انتم فيه

  • عبد الصمد
    عبد الصمد منذ شهر واحد

    قرأت واعدت القراءة لمزبلتكم ولم اجد اي علاقة بالعنوان. تلجؤون لتلوين العناوين لبيع ماضيكم التافهة. لن اقرأ لكم مرة أخرى .

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق