شهد إقليما الناظور و الحسيمة الحسيمة تراجعا ملحوظا في عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عادوا لقضاء عطلتهم الصيفية هذا العام مقارنة بالسنة الماضية.
ووفقا لما تم معاينته، فإن نسبة العائدين هذا الموسم كانت قليلة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع الملحوظ.
وكان يُنتظر أن تشهد المنطقة ارتفاعا في عدد الجالية المغربية ابتداء من نهاية شهر يونيو الماضي، الا انه وبعد مرور الثلث الاول من شهر يوليوز لازالت المنطقة لم تشهد حركية كبيرة.
إقرأ ايضاً
ومع ذلك، يتوقع المتابعون أن يشهد عدد العائدين زيادة ملحوظة بعد منتصف شهر يوليوز الجاري، مع توافد المزيد من أفراد الجالية لقضاء عطلتهم الصيفية في وطنهم الأم.
ويُعتبر أفراد الجالية المغربية العائدين إلى وطنهم خلال فصل الصيف من الركائز الأساسية في إنعاش الاقتصاد المحلي. إذ يساهمون بشكل كبير في دعم القطاع السياحي بالمنطقة، غير أن الجشع الذي ظهر في السنوات الأخيرة بإقليمي الناظور و الحسيمة دفع العديد من أفراد الجالية المنحدرين من المنطقة إلى قضاء عطلتهم الصيفية في مدن أخرى داخل المغرب أو في دول أخرى مثل إسبانيا. هذا التوجه جاء كرد فعل على ارتفاع الأسعار واستغلال بعض التجار وأصحاب الخدمات للسياح وافراد الجالية، مما أثر سلبا على رغبة هؤلاء في العودة إلى منطقتهم الأصلية لقضاء عطلتهم.
