رغم أننا ما نزال في فصل الشتاء، غير أن تأثير الجفاف بدأ يبرز للعلن من الآن حيث ساهم بشكل ملحوظ في التأثير على قطيع الماشية التي باتت تشكل عبئا على أغلب “الكسابة” و الذين أضحوا يفضلون بيعها للتخلص من أعبائها المادية.
و في هذا الصدد، لجأ عدد من “الكسابة” مربي الغنم لبيع قطيعهم في الأسواق بأثمنة منخفضة عن المعتاد و ذلك في ظل غلاء العلف الذي وصل أرقاما قياسية و غير مسبوقة.
و حسب بعض المهنيين، فقد سهدت أسعار بيع “النعجة” بالأسواق انخفاضا بحوالي 500 درهم للرأس، بينما “الخروف” يباع بأقل من ثمنه المعتاد بحوالي 300 إلى 400 درهم.
إقرأ ايضاً
هذا و شهدت أسعار بيع العلف و كلأ الماشية ك”التبن” ارتفاعا ملحوظا حيث تجاوز سعر “البالة” من التبن حاجز الخمسين درهما و قد يشهد المزيد من الارتفاع في قادم الأيام إذا ما استمر انحباس المطر.
و رغم انخفاض ثمن بيع الخرفان في عدد كبير من المدن المغربية الا ان ثمنه لدى محلات الجزارة لم يتغير لأن بعض السماسرة و الجزارين يستولون على هذا الفرق و يضيفونه الى ارباحهم في ظل انعدام الرقابة على القطاع ليبقى المواطن و الكساب نفسه هم الخاسران في هذه المعادلة.
عذراً التعليقات مغلقة