لا حديث في أوساط ساكنة تجزئة مولاي ادريس بمنطقة واد فاس بمدينة فاس، سوى عن حادث ترتيبات لإقامة “عرس” لشاذين جنسيين، مع ما رافق ذلك من استنفار للسلطات المحلية والأمنية لمنع “الحفل”، في وقت متأخر من ليلة أول أمس .
مصادر محلية قالت إن سيدة تمتهن “تنظيم حفلات” كانت بصدد وضع الترتيبات الأخيرة لتنظيم هذا الحفل بطريقة تقليدية، عن طريق نصب خيمة، لصالح شابين، لكن الساكنة تدخلت وأشعرت السلطات.
إقرأ ايضاً
ولم تتسرب أي معطيات حول هوية الشابين، ولا عن الإجراءات المسطرية المتخذة في هذه النازلة. لكن المصادر قالت إن السلطات المحلية عممت إخبارية على جميع المسؤولين المحليين لـ”اليقظة”، وذلك لمنع حدوث هذه الواقعة.

هل هناك فرق لمنع هذا العرس لشابين شاذين جنسيا او الاحتفال في فندق غير مسموح له أن يطلب منهما عقد الزواج؟لعلنا تفتقد إلى الحس والوازع الديني .ومن يدري غدا قد يسيرنا المثليون في هذا الوطن.فهل هذه بداية النهاية لدولة إسلامية يريد البعض الضرب في هويتها وهوية إمارة المؤمنين؟