في خبر أثار الكثير من الاهتمام، تم نقل رئيسة جمعية محلية إلى السجن المحلي في ورزازات بعد توقيفها في تنغير. قامت فرقة خاصة من الأمن الجهوي القادم من ورزازات بعملية التوقيف إلى جانب عدد آخر من الأشخاص.
بدأت الإجراءات القانونية عقب انتهاء فترة الحراسة النظرية للفاعلة الجمعوية ومن معها، حيث عرضوا على ممثل النيابة العامة المختصة الذي قرر متابعة بعضهم في حالة اعتقال بتهم متعددة تشمل الاحتيال باستخدام عقود وهمية، تنظيم الهجرة غير الشرعية، الفساد، وإعداد مواقع لممارسة الدعارة.
وحسب المصادر، انطلقت التحقيقات الأمنية على أثر شكاوى تقدم بها مواطنون تعرضوا للاحتيال من شخص وعدهم بمساعدتهم على الهجرة إلى الخارج مقابل مبالغ مالية كبيرة. قادت هذه التحقيقات إلى القبض على المشتبه به الرئيسي والفاعلة الجمعوية حيث ظهر تورطهم في شبكات مشبوهة.
إقرأ ايضاً
أسفرت عمليات البحث المعمقة عن تفكيك شبكة إجرامية منظمة تضم ستة أفراد يواجهون اتهامات متعددة مثل الخيانة الزوجية، الفساد والإجهاض السري. تم تقديمهم أمام وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بتنغير الذي أحالهم على قاضي التحقيق.
قرر قاضي التحقيق متابعة خمسة من هؤلاء المتهمين، بما فيهم الفاعلة الجمعوية، في حالة اعتقال ونقلهم إلى السجن المحلي بورزازات، بينما تابع السادس في حالة سراح. وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية تولي هذه القضية اهتمامًا جدياً وتجري تحقيقات موسعة لكشف جميع ملابساتها وتحديد جميع الأطراف المتورطة.
