حنان سلامة
عادت الطريقة الكركرية لإثارة الجدل في المغرب، بعدما انتشرت مقاطع فيديو وصور تُظهر شيخها محمد فوزي الكركري، في مظاهر من البذخ والاحتفالات الفاخرة، ما فتح الباب أمام انتقادات واسعة حول التناقض بين هذه المشاهد وتعاليم الزهد والتقشف التي يدّعيها أتباع هذا التيار الصوفي.
الطريقة الكركرية، التي تتخذ من مدينة العروي بالناظور مقراً لها، باتت معروفة بلباسها المميز ذي الألوان الزاهية، ولكنها اليوم أصبحت محل تساؤلات حول مصادر تمويلها، خاصة مع ظهور شيخها وأتباعه في سيارات فاخرة ومواكب احتفالية باهظة التكاليف.
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تُظهر شيخ الطريقة يمارس أنشطة ويعيش حياة الأغنياء في سفرياته حول العالم، وصفها البعض بأنها “استعراض للثراء”، في وقت يعاني فيه العديد من المغاربة من ظروف معيشية صعبة. وسرعان ما تحولت هذه المشاهد إلى مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر منتقدوها أن هذا السلوك يتناقض مع مبادئ التصوف الحقيقي الذي يقوم على الزهد والتواضع.
إقرأ ايضاً
في المقابل، يرى أتباع الكركرية أن هذه الانتقادات ما هي إلا حملة تستهدف شيخ طريقتهم، مشيرين إلى أن الاحتفالات والمواكب ما هي إلا تعبير عن الفرح الروحي والانتماء لهذا النهج الصوفي، دون أن يكون للأمر علاقة بالبذخ أو الترف.
ويطرح هذا الجدل تساؤلات حول طبيعة هذه الطريقة الصوفية، وأهدافها الحقيقية، خصوصاً مع تصاعد الانتقادات حول مدى التزامها بمبادئ التصوف التقليدي في المغرب.

سبب هذه المهزلة هو الشعب الأمي وجاهل في نفس الوقت الأمي ليس من لم يدرس بل الأمي والجاهل بؤمور دينه الحنيف هذا ما يجعل مثل هذا الحثالة يعيش البدخ والرفاهية على حساب الغير ما هو الفرق بينه وبين الوزير