يعكف قضاة غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية في الرباط على قضية صادمة بطلتها أم تمارس الجنس على ابنتها القاصر البالغة من العمر عشر سنوات، وتدفعها للمشاركة في جلسات شيطانية للجنس الجماعي مع تصوير ذلك عبر مكالمات فيديو مباشرة لصالح أحد الأشخاص المصريين.
وانكشف أمر الأم بعد تقدُّم والد الطفلة بشكاية ضد طليقته، يؤكد فيها استغلال ابنته جنسيا مقابل المال في منزل أمها بسلا، وذلك بعدما تواصل معه أحد الأشخاص وأرسل له صورا تجمع ابنته مع طليقته (أمها) في وضعيات جنسية صادمة، فتأكد أن ابنته وقعت ضحية شبكة للاتجار بالبشر بتواطؤ مع أمها وخالتها.
ومباشرة بعد الشكاية تحركت الضابطة القضائية في سلا بأمر من النيابة العامة للبحث في القضية حيث تبين لها أن المشتكى بها غادرت التراب الوطني رفقة ابنتها نحو الديار المصرية، لتعمل على تحرير مذكرة بحث في حقها، قبل اعتقالها نهاية أبريل الماضي بمطار محمد الخامس وإخضاعها للتحقيق.
وأكدت القاصر أن أمها ظلت لمدة سنتين تجلب أشخاصا غرباء إلى بيتها بسلا قبل سفرهما لمصر، وتدفعها لممارسة الجنس حيث كانت توثق كل شيئ بهاتفها وترسله لشخص مصري، مشيرة إلى أن انتقالهما لمصر كان بسبب زواج الأم من أحد المصريين قبل أن يكتشف أنها تخونه فطلقها ورحلتها السلطات المصرية نحو المغرب في النهاية.
وأوردت مصادر متطابقة، أن الأم اعترفت خلال التحقيق بأنها كانت تستقبل عدة أشخاص بمنزلها وتمارس معهم الجنس مقابل مبالغ مالية مختلفة، مضيفة بأنها كانت تصور الأحداث دون علمهم قصد إرسالها إلى زبنائها في بلدان مختلفة، كما أكدت تلقيها مبلغ 3000 درهم من شخص مصري مقابل كل “فيديو” جنسي شاذ يجمعها بابنتها.
وتتابع المحكمة الأم بجنايات الاتجار بالبشر عبر تجنيد قاصر يقل عمرها عن 18 سنة من قبل أحد الأصول بغرض الاستغلال الجنسي، وهتك عرض قاصر بالعنف من قبل أحد الأصول نتج عنه افتضاض، والقيام عمدا بالتقاط وبث وتوزيع صور لقاصر دون 18 سنة وتركيبة مكونة من صور بدون موافقة الغير.