الكشف عن سر خسارة المغرب امام اسبانيا؟ | أريفينو.نت

الكشف عن سر خسارة المغرب امام اسبانيا؟

6 أغسطس 2024آخر تحديث :
الكشف عن سر خسارة المغرب امام اسبانيا؟

رغم خسارة المنتخب الوطني الأولمبي أمام نظيره الإسباني في دور نصف النهائي من منافسات الألعاب الأولمبية، مساء الاثنين، بنتيجة 1-2، على ملعب فيلدروم في مرسيليا، إلا أنه حقق تأهلا تاريخيا للكرة المغربية بتأهله للمربع الذهبي لأول مرة.

التنويه والإشادة بهذا الإنجاز التاريخي، لا يمنع من الإشارة إلى بعض أسباب الخسارة أمام إسبانيا حتى يتم تجاوزها وعدم تكراراها، ولعل ما تم الاتفاق عليه بين العديد من المتتبعين أن هناك ثلاثة عوامل أساسية ساهمت في خسارة المنتخب الأولمبي، رغم أنه كان متقدما بهدف من دون رد في الشوط الأول، أبرزها ضعف السيطرة على الكرة، وارتكاب أخطاء دفاعية قاتلة، وتأخر المدرب طارق السكتيوي في التبديلات، إضافة إلى سوء استغلال الفرصة المتاحة من قبل لاعبي منتخب المغرب بسبب التسرع وغياب التركيز.

ضعف السيطرة على وسط الملعب

فقد المنتخب الأولمبي السيطرة على وسط الملعب في معظم أطوار المباراة، إذ بدا واضحا تأثير غياب بلال الخنوس عن مباراة إسبانيا، الشيء الذي جعل زملاء القائد أشرف حكيمي يفشلون في ممارسة الضغط العالي، بعد أن فقدوا أيضا الاستحواذ على الكرة لصالح منتخب الماتادور الإسباني، الذي كان أكثر تهديداً لمرمى الحارس منير المحمدي.

ونجح المنتخب الأولمبي المغربي في تدارك بعض أخطائه في وسط الملعب، ما مكنه من إحراز هدف السبق عن طريق ركلة جزاء، انبرى لها بنجاح هداف الألعاب الأولمبية سفيان رحيمي بنجاح في الدقيقة الـ37.

خلل في الدفاع

إقرأ ايضاً

في الوقت الذي اعتقد فيه الجميع أن المنتخب الأولمبي سيستغل اندفاع منتخب إسبانيا نحو الأمام بحثا عن تعديل النتيجة، لكي يضيف هدفا ثانيا يبعثر به أوراق منافسه، وكان قريبا من تحقيق ذلك، لكنه لم يصمد كثيرا أمام الهجمات الخطيرة لمنتخب “الماتادور”، الذي نجح في التعديل بفضل لاعبه فيرمين لوبيز، في الدقيقة الـ66، ثم أضاف زميله خوانلو سانشيز هدفا ثانيا، أربك به حسابات المدرب طارق السكتيوي.

ولم يكن منتخب إسبانيا ليسجل هدفين متتاليين في الشوط الثاني لو لم يحدث خلل واضح في الجانب الدفاعي لمنتخب المغرب الأولمبي، وارتكاب أخطاء مؤثرة، خصوصا في الجهة اليسرى، وعدم قدرة عدد من اللاعبين على الصمود أكثر أمام الهجمات السريعة لمنتخب إسبانيا جراء الإعياء وتراجع المجهود البدني بشكل واضح.

تأخر تبديلات السكتيوي

حمّل عدد من متابعي المنتخب الأولمبي المدرب طارق السكتيوي مسؤولية الإقصاء أمام منتخب إسبانيا، إذ اعتبروا أن اختيار إلياس بن صغير بديلا لبلال الخنوس في وسط الملعب لم يكن قرارا موفقا، إذ إن نجم نادي موناكو الفرنسي معتاد على اللعب في مركز الجناح الأيسر، كما أنه لم يحسن إدارة الشوط الثاني بالشكل المطلوب، وتجلى ذلك في تأخره في إجراء التبديلات، خصوصا في الدفاع، وتحديدا على مستوى مركز الظهير الأيسر، الذي جاء منه هدفا منتخب إسبانيا، بدل إشراك لاعب آخر يمتلك اللياقة البدنية التي تؤهله للعودة بسرعة إلى الوراء لمساعدة زكريا الوحدي في الجهة اليسرى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق