نشرت مؤثرة تنشط على منصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، صورا لها وهي بقميص مكتوب عليه عبارة “ماتقيسنيش”، حيث أعلنت من خلال هذه المبادرة تضامنها مع فتاة التي تعرضت للتحرش من طرف مجموعة من المراهقين بمدينة طنجة.
وظهرت المؤثرة في الفيديو والصور التي التقطتها بأحد شوارع العاصمة الرباط بلباس عصري لونه أبيض، وكتبت عليه باللغة الانجليزية عبارة “Dont touch Me”، بمعنى لاتلمسني.
وفي أول تفاعل لها مع واقعة التحرش الجماعي بطنجة، خرجت الفتاة الضحية في شريط صوتي نشرته على واتساب، وضحت من خلاله حيثيات الحادث وسردت أطواره حيث أكدت أن الفيديو المتداول لم يوثق جميع الأحداث وأن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة تطورت إلى اعتداء وتحرش.
وقالت الضحية: “هذا الأمر الذي سأتحدث عنه يتعلق بالموضوع الذي أثار جدلًا كبيرًا بسبب الفتاة التي تم تجريدها من ملابسها، العديد من الناس أعطوا آرائهم حول الواقعة، ولكن لا أحد يعرف ما الذي حدث بالضبط رغم وجود العديد من الشهود، نظرًا لأن طنجة معروفة بكونها مكتظة جدًا في فصل الصيف، كما أشير إلى أن هناك من يقول إنها كانت ثملة وآخرون يقولون إنها عاهرة.
ثم أضافت وهي تبكي: “كنت أرتدي سترة تصل إلى ما تحت الركبتين، كما يرتدي الناس العاديون، أي أنها لم تكن قصيرة كما ظهرت في الفيديو، ولم أكن الوحيدة التي ترتدي هذا النوع من الملابس، الجميع يرتدي مثلها، ونراهم في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع بشكل طبيعي، وإذا لاحظتم، كانت السترة بنصف كم، والصدر غير مكشوف، وتصل إلى الركبتين.
وواصلت “في الداخل (تحت القنطرة)، تجمع حولي العديد من الشباب وحاولوا سرقتي، لم أكن أريد أن أعطيهم حقيبتي، عندما رأوا أنني لن أستسلم، ولم يكن لديهم وسيلة لسرقتي بسهولة لأن الفيديو لم يصور كل التفاصيل، ركضت على أمل أن يتدخل الناس لإنقاذي، لكن لم يتدخل أحد، فلاحقوني وحاولوا سرقة حقيبتي، وكما شاهدتم في الفيديو، رفعوا ثوبي لكي أنشغل بتغطية نفسي، لتتاح لهم الفرصة لسرقة الحقيبة، وهم معروفون بتواجدهم في ذلك المكان لسرقة الفتيات”.
وأكدت المتحدثة أن، “النساء اللواتي كن حاضرات هن أمهات أولئك الأطفال الذين كانوا يجردونني من ملابسي، وهن نفسهن اللواتي ظهرن في الفيديوهات يدافعن عن أبنائهن وبناتهن ويقلن إنهم لم يرتكبوا أي شيء، رغم أنهن كن موجودات لأنهم دائمًا في ذلك المكان يتسولون، الحمد لله أن شخصًا يعمل كحارس أمن خاص تدخل لمساعدتي”.
وزادت، “الحادثة وقعت ولم أتكلم، رغم كل ما تعرضت له لم أقدم أي شكوى للسلطات المعنية وفوضت أمري لله، أنا فتاة مسلمة، ولست يهودية، والهداية من الله يمنحها لمن يشاء، وليس للإنسان أن يهدي غيره، وليس لأحد الحق في تجريدي من ملابسي أو تصويري بالفيديو وتشويه سمعتي”.
يذكر أن مصالح الشرطة القضائية بمدينة طنجة نجحت يون الاثنين 23 شتنبر الجاري، في توقيف 3 قاصرين آخرين متورطين في القضية، تبلغ أعمارهم 15 سنة، وتم إخضاعهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لينضافوا إلى قاصر آخر يبلغ من العمر 13 سنة تم توقيفه في وقت سابق.
نساء ( مجرمات، شبه أمهات)يجلسن تحت القنطرة في وسط طنجة العاليه، يُسَيرن أبنأهن لسرقت من في نظرهن ضعيف و لن يقاوم. أمهات جاهلات يستغلن الأفكار الساده في المجامع لازال يعيش في الظلام (لا أقول الفقر لأن الدخل الفردي المغربي صار في الأعوام الأخيرة دخل محترم جداً) وبحكم أنهن نساء يعرفن أن مجتمعنا مجتمع “حگار لنساء” و ” ولا يحترم الضعيف” تحت غطاء ثقافي يبيح كل شيء من منطق الدين و القيم و العادات.
فظهرت الضحية، شابة في مقتبل العمر تحب الحياة و تريد التمتع بجو و جمال ليل مدينتها “طنحة العالية”. أمهات الجهل أعطون الأوامر أبنائهن المتجردين من الإنسانية فغارو على من تحب الحياه. بإسمها و إسم كل المغاربة الأحرار نطلب من العدالة المغربية عقاب كل من شارك في الجريمة. ❤️❤️