أثار إعلان عمالة إقليم الناظور عن انطلاق بناء ملعب كبير داخل مدينة الناظور، بميزانية تبلغ 50 مليار من السنتيمات، غضب فاعلين جمعويين بمدينة العروي الذين كانوا ينتظرون بناء هذا المرفق الرياضي في مدينتهم.
وكان مجلس جماعة العروي قد خصص وعاء عقاريا مساحته 90 هكتارا من أجل بناء ملعب كبير يكون قادرا على استقبال أكبر المباريات المحلية بجانب استقبال مختلف فئات المنتخبات الوطنية، وكان هذا الأمر بمثابة خطوة مهمة في اتجاه تشييد الملعب.
الأمور أخذن منحى آخر بشكل مفاجئ، حيث أعلنت عمالة الناظور عن تشييد الملعب داخل المدار الحضري لعاصمة الإقليم، وهي بالمناسبة أكبر مدينة في الإقليم بتعداد سكاني يناهز 150 ألف نسمة.
إقرأ ايضاً
وحول ذلك علق ابن العروي، الأستاذ مصطفى قريشي، قائلا: “هنيئا لنا ببلاغ عمالة إقليم الناظور.
نتمنى أن لا يكون مصير المعلب مصير المدرسة العليا للتكنولوجيا! حيث الميزانية مرصودة والعقار في علم الغيب!!”.
وتناسلت التدوينات والتعليقات على قرار العمالة، حيث اعتبرت فعاليات محلية أن العروي وفرت وعاء كبيرا يستطيع استيعاب هذا المشروع الضخم، مشيرين إلى أنه ليس من المعقول تركيز الاستثمارات في مدينة واحدة.
الملاعب والمهارات يستحسن ان تشيد خارج المدن ليس قربها ولا وسطها كى لا نكون مضطرين فى المستقبل لتدميرها بحثا عن اراضى للسكن.مطار العروى مثلا اعتقد ان تشييده وسط المدينة خطا .لكل ذالك المطلوب ايجادقطعة أرضية للملعب خارج المدينة كي نتجنب ما سبق من تدمير ملعب الناضور السابق لتشييد إقامة سياحية وسوق.
لماذا الفلسفة كثيرا لديكم المطار العروي اليس كافيا لكم
سبحان الله مالهم هادو. ياك المركز اهم لا. عندكم تما المطار. بدل ما تفرحو للاقايم