أفادت تقارير صحفية بظهور شكاوى حول ممارسات وصفت بالاحتيالية والخادعة في قطاع الإيواء السياحي بمدينة فاس، تستهدف بشكل خاص الزوار المغاربة من قبل بعض أصحاب “الرياضات” (دور الضيافة التقليدية).
**تفاصيل الممارسات المزعومة:**
وفقًا لما تم نقله عن أحد الضحايا، يلجأ بعض مسيري هذه الدور، خاصة خلال فترات الذروة السياحية، إلى أساليب قد تضر بسمعة القطاع. وتشمل هذه الأساليب المزعومة:
* فتح باب الحجوزات عبر منصات الحجز الإلكترونية المعروفة مثل “Booking.com”، أحيانًا بأسعار تنافسية.
* بعد إتمام السائح المحلي لعملية الحجز والدفع المسبق عبر البطاقة البنكية، يُفاجأ عند وصوله إلى الرياض بأن الغرفة المحجوزة غير متوفرة.
* تقديم أعذار غير مقنعة من قبل مسيري الرياض لعدم توفر الغرفة، مثل وجود أشغال صيانة وهمية.
* الادعاء بأن بعض هذه المؤسسات قد تفضل استقبال السياح الأجانب على حساب المحليين، أو أنها تعرض غرفًا وهمية لجذب الحجوزات ثم ترفض استقبال الزبائن عند وصولهم.
**حالة محددة:**
و في حالة سائح مغربي وصل برفقة أسرته مساءً إلى فاس ليجد غرفته المحجوزة في رياض بمنطقة سقاية العباسيين بفاس الجديد غير متاحة بحجة “وجود أشغال”. وبعد إصرار السائح على معاينة الغرفة، تبين عدم صحة الادعاء، مما أثار شكوكًا حول قيام الرياض بعرض غرف وهمية لجذب الحجوزات.
**دعوة للتنظيم:**
مثل هذه الحوادث، إن صحت، تساهم في خلق حالة من عدم الرضا لدى الزوار وتسيء إلى قطاع السياحة الحيوي في المدينة، التي تشهد توافد أعداد كبيرة من السياح. ويختتم بالإشارة إلى الحاجة الملموسة لوضع استراتيجية واضحة ومواكبة أفضل للقطاع، بما في ذلك تنظيم عمل المرشدين السياحيين وتحسين الخدمات في المواقع الأثرية لضمان تجربة إيجابية لجميع زوار العاصمة العلمية.

الحل هو مقاطعة السياح لهذه المدينة التي لا توفر الأمان وكل شوارعها اما اصحاب جيلي اصفر، اما حماق، اما ستايل اما شفارة اضف النصب
يجب المقاطعة حتى يصحو حال المدينة
الصويرة نفس الممارسات.