الجيلالي الخالدي
كما كان مرتقبا ومعلنا عنه، وفي خطوة تصب في خانة التواصل مع الرأي العام، وبحضور فعاليات المجتمع المدني بني انصار ومكونات الجسم الإعلامي المحلي والجهوي والوطني، نُظمت بمقر جماعة بني انصار عصر الإثنين 28 أكتوبر الجاري، ندوة صحفية قدم فيها المنضمون رفقة رئيس المجلس بيانا توضيحيا شاملا حول هذه الحركة التي تصب في خضم خدمة الصالح العام بجماعة بني أنصار.
استهل اللقاء بكلمة ترحيبية لرئيس الجماعة، قدمها خليم فوطاط في حق الأعضاء الذين التحقوا بالأغلبية وبالحضور، لافتا إلى ثبات قناعته بكونه رئيسا لكل مكونات المجلس متفاديا دوما التقسيم اصطلاحا بين فريقي المعارضة والأغلبية.
الأعضاء الذين انضموا أخيرا للأغلبية هم 6 حضر منهم 4، وهم كل من محمادي بنعلي (الإتحاد الإشتراكي)، بنعيسى بنعلي، كاميليا بنعلي، ومجدولين الحموتي.
وأعرب هؤلا عن تشبتهم بمواصلة رصيدهم النضالي، ضمن الأغلبية، وأنا المصلحة العامة لمواطني بني انصار ستضل البوصلة الوحيدة لمسيرتهم.
اللقاء الصحفي شهد مشاركة عدد كبير من فعاليات المجتمع المدني، وقد فتح الباب للنقاش حول أسباب الانضمام، ذاك الفعل السياسي النادر بالمغرب والذي قد تشهده جماعة ترابية.
وتساءل الزميل الصحفي مراد هربال، عن الخطط المستقبلية في ظل العمل الجماعي لهذا الموكب الملتئم، فيما تطرق الزميل الصحفي جابر الزكاني للأهداف الإجرائية التي ساهمت في دنمكة هذا الإنتقال الشبه جماعي من معارضة إلى أغلبية.
وفي رد لكل من الرئيس والعضو محمادي، قال حليم فوطاط بأن جماعة بني أنصار تتطلع للأفضل بقوة أعضائها في الترافع من أجل رعاية مصالح الساكنة، وكذا الرفع من وتيرة التنمية، وقال محمادي بأن انتقاله للأغلبية لم يدفعه أي مصلحة خاصة البتة، وبأنه لا ينتظر أي مصلحة خاصة مقابل الإنضمام، بل تم ذلك كَلَمٍّ لشمل المجلس الجماعي للمدينة، يقول المتحدث في ذات الندوة
من جهته تحدث الفاعل المدني سعيد الشرامطي عن تظافر القوى السياسية فيما بينها، ذاك الذي رسمه هذا الإنضمام، والذي سيؤدي إلى خلق توازن سياسي سينفع الساكنة
هذا واختتم نائب الرئيس محمد الصغير اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
المعارضة بجماعة بني انصار توضح في ندوة صحفية أسباب انضمامها لفريق الأغلبية
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى