كشف تقرير حديث أن عدد المغاربة المقيمين في منطقة ألميريا يبلغ ما مجموعه 62 ألف شخص، وهو ما يعادل حوالي 8.44 في المئة من إجمالي عدد سكان هذه المقاطعة الإسبانية.
وأوضح تقرير نزلته صحيفة “Gaceta Espagnol” أن بلدية “إل إخيدو” تعتبر من أبرز المناطق التي تضم نسبة أكبر من الجالية المغربية، حيث تشكل نسبة 27.13% من عدد سكان البلدية، مبرزا أن مدينة ألميريا وبلدية نيجار، يشهدان زيادة ملحوظة في أعداد الوافدين المغاربة.
وذكرت الصحيفة أن مدينة ألميريا عرفت ارتفاع عدد المواطنين من أصول مغربية بنسبة 20%، وذلك منذ سنة 2018، وهو العام الذي تولى فيه بيدرو سانشيز رئاسة الحكومة الإسبانية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الجالية المغربية المتواجدة في ألميريا، تضم جيل ثاني من المهاجرين، حيث يبلغ عدد الأشخاص ذوي الأصول المغربية المولودين في إسبانيا، حوالي 8500 شخص، مؤكدا أن معدل مواليد المغاربة يفوق المعدل الإسباني، مبرزة في ذات الوقت أنه من الصعب تحديد العدد الحقيقي للمهاجرين المغاربة في المنطقة لأن كثيرا منهم غير مسجلين في السجل المدني.
إقرأ ايضاً
وفيما يتعلق بسكان مدينة ألميريا، فقد أعلن المجلس البلدي مؤخرا، أن العدد الرسمي للسكان المسجلين في السجل المدني، قد بلغ في فاتح يناير 2024، ما مجموعه 203.741 نسمة، ما يمثل زيادة تقدر بحوالي 2.000 نسمة بالمقارنة مع سنة 2023، لتكون بذلك ألميريا المدينة السادسة من حيث عدد السكان في منطقة الأندلس، بعد إشبيلية ومالقة وقرطبة وغرناطة وخيريز دي لا فرونتيرا في قادس.
وأشار التقرير إلى أن المجلس البلدي للمدينة قد أشار في آخر جلسة له إلى أن عدد الأجانب المسجلين في السجل المدني، بلغ ما مجموعه 24.640 أجنبي، أي ما يعادل زيادة تقدر بـ1.118 فردا، بالمقارنة مع السنة الماضية، منهم 20.109 شخصا لا ينتمي إلى الاتحاد الأوروبي، و11.069 مغربي، إلى جانب 2.487 كولومبي، و2.056 روماني ثم 783 فنزويلي.
وفيما يخص الأطفال المسجلين في مدينة ألميريا، فقد بلغ عددهم 35.979 طفلا دون سن 18 سنة، وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا يقدر بـ 231 طفلا، بالمقارنة مع سنة 2023، ما يعكس زيادة معدلات الشيخوخة في صفوف سكان المدينة.