المغاربة يخسرون كميات ضخمة من مياه الشرب لهذا السبب الغريب؟

17 أبريل 2025آخر تحديث :
المغاربة يخسرون كميات ضخمة من مياه الشرب لهذا السبب الغريب؟


في جلسة حيوية بمجلس المستشارين، كشف نزار بركة، وزير التجهيز والماء، النقاب عن تحدٍ متزايد يواجه السدود في المغرب، ألا وهو مشكلة التوحل التي تسببت في تقليص الطاقة التخزينية بحوالي 50 مليون متر مكعب سنويًا. ورداً على هذا التحدي، أنتجت الوزارة خطة محكمة لتنظيف الأوحال المتراكمة في السدود.

خلال خطابه، أوضح الوزير أن الدراسات المكثفة تم إجراؤها لبحث حالة السدود وقياس نسب التوحل بها. وللحد من هذا التصاعد غير المرغوب فيه، بدأت الوزارة باتخاذ خطوات احترازية، من بينها توقيع اتفاقية مع وكالة المياه والغابات لتعزيز عمليات التشجير، التي تُشكل حاجزًا طبيعيًا في وجه التوحل.

وفي الوقت نفسه، لفت بركة الانتباه إلى أن الجفاف الذي طال أمده لست سنوات أثر بشكل كبير على بعض السدود الصغرى. ومع ذلك، لا تغيب الحقيقة المرة حول التكلفة الباهظة لإزالة الأوحال، والتي تصل إلى 70 درهمًا للمتر المكعب الواحد.

لمواجهة هذه العقبات، أعلنت الوزارة عن توجهها لاستخدام تقنيات مبتكرة في بعض السدود لوقف نمو النباتات المؤثرة، وبدأ التطبيق عبر اتفاقية موقعة حديثًا، ستكون البداية مع سد مولاي عبد الله.

إقرأ ايضاً

وفيما يتعلق بالتوسع الشامل في ميزانية المخطط الوطني للماء الصالح للشرب، ارتفع التمويل إلى نحو 143 مليار درهم. ضمن الأهداف الكبرى لهذه الخطة، يوجد برنامج متخصص لمعالجة مشكلة التوحل، يتضمن مبادرات مثل تعلية السدود لتعزيز قدرتها التخزينية.

وكمثال على النجاح المرتقب لهذه الجهود، تكمن قصة سد محمد الخامس الذي شهد قفزة مذهلة في حجم حقينته من 165 مليون متر مكعب إلى 980 مليون متر مكعب بعد عمليات التعلية التي جرت فيه.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق