المغاربة يطالبون بعودة أشخاص من نوع غريب لحماية الشوارع؟

منذ دقيقة واحدةآخر تحديث :
المغاربة يطالبون بعودة أشخاص من نوع غريب لحماية الشوارع؟


مع تصاعد ظواهر الاعتداءات والسرقة في العديد من الأحياء المغربية، برزت من جديد مطالب شعبية لإعادة تفعيل تجربة شرطة القرب، المعروفة باسم “كرواتيا”، التي كانت بارزة في شوارع المملكة سابقًا قبل أن يتم تفكيكها بشكل مفاجئ.

مع تزايد الحوادث والاعتداءات في عدة مدن، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لعودة هذه الوحدة الأمنية، مؤكدةً على دورها الفعال سابقًا في تقليل مظاهر الانحراف والجريمة، وتعزيز الأمن في الأحياء الشعبية والهامشية بفعالية كبيرة.

أُنشئت شرطة “كرواتيا” في عهد المدير العام السابق للأمن الوطني الجنرال حميدو لعنكيري، حيث كانت تُمثل وحدات مدربة ومجهزة تنتشر بشكل مباشر في الأحياء، وتقوم بتدخلات سريعة واستباقية ساهمت في خفض معدلات الجريمة بشكل ملحوظ آنذاك.

رغم الانتقادات التي صاحبت هذه التجربة سابقًا، يعتقد الكثير من المراقبين للشأن الأمني أن تفكيك هذه الوحدة كان من الأخطاء التي ارتكبتها الإدارة العامة للأمن الوطني، خاصةً مع عودة مشاهد الفوضى والعنف واستخدام الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة.

إقرأ ايضاً

المطالبون بإعادة شرطة القرب يرون أن استعادة “كرواتيا” بروح جديدة تقوم على الانضباط والتدريب الجيد واحترام القانون وحقوق المواطنين قد يعيد الطمأنينة إلى الشارع المغربي، ويسهم في مواكبة التحولات الاجتماعية، خاصةً مع التوسع العمراني والضغط السكاني على المدن الكبرى.

بين الذكرى والشوق، يبقى الرسالة واضحة: المواطن المغربي يبحث عن الأمان ويحتاج إلى شرطة تكون موجودة فعليًا على الأرض، قريبة من الناس وتعمل بفاعلية لتجنب الجريمة قبل وقوعها بدلاً من الاكتفاء بالتفاعل بعدها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق