عبر الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين عن استهجانه الشديد لما يتعرض له التجار والمهنيون في عدد من الأقاليم من سوء معاملة من قبل السلطات المحلية خلال حملاتها الرامية إلى تحرير الملك العمومي، حيث يتم في بعض الحالات الإقدام على إزالة الواقيات الشمسية الخاصة بالمحلات التجارية دون سابق إنذار، مما يتسبب في تهديد جودة بضائعهم، إذ تبقى عرضة لأشعة الشمس الحارقة.
ووفقًا للاتحاد، فإن مطالبة التجار بإدخال الأقفاص الحديدية الخاصة بقنينات الغاز داخل المحلات التجارية تشكل أيضًا تهديدًا خطيرًا على سلامة التجار والعاملين في هذه المحلات، في وقت لا يحقق فيه التاجر أي ربح يذكر من عملية توزيع الغاز، بالنظر إلى قيمة قنينة الغاز وتكلفة تعبئتها والخدمة المقدمة للزبون.
وأكد الاتحاد المغربي للتجار والمهنيين على أن هذا الوضع غير المقبول يؤثر بشكل سلبي على التجار، ويعكس افتقارًا لأساليب التعامل المتحضرة مع الفئات المهنية. وفي هذا السياق، طالب الاتحاد السلطات المحلية بتبني أسلوب أكثر تحضرًا في تنفيذ قراراتها، من خلال إرسال مراسلات للمعنيين بالأمر، وإمهالهم فترة زمنية لتسوية وضعيتهم، وهو ما سيوفر جزءًا مهمًا من التكاليف المالية المرتبطة بتسخير القوة العمومية والوسائل البشرية.
إقرأ ايضاً
كما دعا الاتحاد إلى ضرورة التنسيق بين السلطات المحلية ومجالس الجماعات الترابية بخصوص الاستغلال المؤقت للملك العمومي، وإرساء شروط واضحة لتنظيمه، بحيث يتم مراعاة متطلبات السلامة وحماية محلات وسلع التجار، إضافة إلى ضرورة الحفاظ على جمالية المشهد العام
