المغرب و اسبانيا الى حل مثير لمشكلة سبتة و مليلية؟

24 أغسطس 2024آخر تحديث :
المغرب و اسبانيا الى حل مثير لمشكلة سبتة و مليلية؟

في الوقت الذي يتطلع فيه المغرب، وجارته الشمالية إسبانيا، للمستقبل بأفق مفتوح لتنزيل خارطة الطريق المتفق عليها كاملة، في إطار “رابح رابح”، تتزايد التوقعات حول حدوث اتفاق مرتقب بين الرباط ومدريد، حول السيادة المشتركة على مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، مطلع عام 2030، بمباركة الاتحاد الأوروبي.

وفي هذا السياق، أدلى المحلل الاستخباراتي الإسباني الشهير، فرناندو كوتشو، بتصريحات في مقابلة مع البرنامج الإذاعي “هوي بور هوي”، على محطة “كادينا سير” في سبتة، ناقش فيها إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسبانيا والمغرب بشأن سبتة ومليلية. وتوقع أن يتفق البلدين على السيادة المشتركة للمدينتين في الفترة من 2030 إلى 2032.

ووفق ما أفادت به منصة “الدفاع العربي”، فإن هذه التصريحات أثارت غضبا كبيرا في إسبانيا، خصوصا وأنها ليست المرة الأولى التي يتطرق فيها فرناندو كوتشو، لهذا الموضوع الحساس لكلا البلدين، حيث سبق له أن أكد قبل أيام قليلة على نفس الفرضية.

واعتبر المحلل الاستخباراتي، أن اتفاق السيادة المشتركة المحتمل، يحفز مناقشة المطالبات الدستورية الإسبانية بشأن سبتة ومليلية، وأهميتها الاستراتيجية في ضوء التزامات حلف “الناتو”، وديناميكيات الأمن الإقليمي. مبرزا أن موقع “AD Alerta Digital”، المقرب من دوائر القرار في إسبانيا، قد ذكر عام 2021، أن الحكومة الإسبانية مستعدة للتفاوض مع المغرب حول تسليم المدينتين المحتلتين.

وذكر “الدفاع العربي”، أن هذه التطورات، تأتي أيضا، بعد تسريب صحيفة “El Confidencial” الإسبانية، في وقت سابق، لوثيقة “تشير إلى استشارة بين الملك السابق خوان كارلوس وقيادة البنتاغون، تتعلق بإمكانية تسليم المدينتين المحتلتين والجزر التابعة لهما إلى المغرب”. مشيراً إلى أن “مدريد أصبحت ترسل رسائل ودية لحل المشكل القائم بين البلدين، وسط توقعات بوضع ملف سبتة ومليلية على الطاولة، خاصة أن المدينتين المغربيتين المحتلتين تعانيان من مشاكل عويصة تثقل كاهل الإسبان، خاصة مع الحصار الذي فرضه المغرب على الثغرين المحتلين”.

وأثار هذا الجدل، تساؤلات عدة داخل الأوساط السياسية، خصوصا داخل الجارة الشمالية للمملكة، سيما وأن كوتشو، سبق أن تحدث في تصريحه مع صحيفة “الفارو دي مليلية”، عن كون هذا الاتفاق الذي سيبرم في العقد المقبل، يحظى بموافقة الاتحاد الأوروبي، ودعم صريح من فرنسا، التي كثفت علاقاتها مع المغرب، بعد فترة من التباعد السياسي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 6 تعليقات
  • زهير
    زهير منذ أسبوعين

    والله شيىء مضحك مدينتين اسبانيتين تاتى دولة اخري تشارك الحكم فيهما اي جنون هذا واي منطق ههههههه

    • Simo
      Simo منذ أسبوعين

      دخل سوق كرك ياولد القحبة

    • Many
      Many منذ أسبوعين

      انت وجعك زكك يا ولد بوثقبة الاسبان هم من اغتصبوا جداتك حتى استغات جدك بالاتراك العثمانيين راك تدافع على جدك السبنيولي يا ولد البورديلات

  • Mounir
    Mounir منذ أسبوعين

    سبحان الله أين هيا الرجولة انها ارضكم. نأمون أم خأفون. تحتقرون فقط ناس ضعفاء من الصحراء الغربية . هذا هو الغباء أين أنتم ههههه ههههه ههههه ههههه

    • سيمو
      سيمو منذ أسبوعين

      الكرغولي لو لم ينطق من فمو ينطق من قاعو ماتديهاش فكر كرك ينعل جد اماليك ياولد القحبة

      • أمير المدمنين
        أمير المدمنين منذ أسبوعين

        سبتة ومليلية مدينتين اسبانيتين ويجب أن يرتسم علم إسبانيا عليهما في الخرائط الرسمية. لقد تم بيعهم مقابل دراجة للملك الطفل المراهق. انها الحقيقية والمغرب بقيادة أمير المدمنين لايستطيع ولايتجرء على المطالبة بهما انها الحقيقية كذلك.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق