من المتوقع أن يُحدث مشروع خط القطار فائق السرعة (القنيطرة-مراكش)، الذي أعطى الملك محمد السادس انطلاقته، نقلة نوعية بشبكة السكك الحديدية المغربية عالمياً بحلول تشغيله (بداية 2030).
وفقاً للمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، سيضيف الخط الجديد 430 كم للشبكة، لتنضاف للـ 200 كم الحالية (طنجة-القنيطرة)، بإجمالي 630 كم. بهذا الطول، سيدخل المغرب قائمة الدول الـ10 الأولى عالمياً بشبكات القطارات فائقة السرعة (سيحتل المركز 10 بناءً على الأطوال الحالية)، متفوقاً على دول كالبرتغال، السعودية، النمسا، المملكة المتحدة، أمريكا، بلجيكا، سويسرا، هولندا. (الصين تتصدر بـ 45 ألف كم، تليها إسبانيا، اليابان، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، كوريا الجنوبية، السويد). يتميز المشروع بالسرعة التشغيلية المخططة (350 كم/ساعة)، مما سيجعل قطارات المغرب مضاهاة لأسرع القطارات بالصين، ومتفوقة على السرعات الحالية بإسبانيا (310)، اليابان/فرنسا (320). يهدف المشروع (انتهاء هندسته 2028، تجارب 2029) لربط 5 وجهات سياحية و3 أقطاب مينائية، تغطية 65% من التنقلات الوطنية، وإتاحة الخدمة لـ 59% من السكان، مما يعزز الربط والتنمية (خاصة مع اقتراب كأس العالم 2030).
إقرأ ايضاً
