يجري العمل حالياً على قدم وساق لإنجاز مشروع بناء المركز الاستشفائي الجامعي الجديد بالعاصمة الرباط، والذي يُنظر إليه كمشروع ذي أبعاد وطنية يهدف إلى إحداث تحول نوعي في منظومة الصحة العمومية بالمملكة. وبميزانية ضخمة تبلغ 6.5 مليار درهم، يطمح هذا الصرح الطبي المستقبلي لأن يحتل مكانة بارزة على الصعيد القاري.
ويتميز المشروع بمواصفات استثنائية، حيث سيوفر طاقة استيعابية إجمالية تصل إلى 1044 سريراً. كما يتخذ تصميماً معمارياً فريداً في المشهد الاستشفائي الأفريقي، إذ سيتخذ شكل برج بارتفاع 150 متراً موزعاً على 33 طابقاً، سيخصص 11 منها بشكل أساسي للخدمات العلاجية والاستشفائية. ويهدف هذا التصميم العمودي المبتكر إلى تحقيق أقصى استفادة من المساحة، وضمان كثافة وظيفية عالية، بالإضافة إلى تلبية متطلبات المرونة الصحية والاستجابة للطوارئ في سياق ما بعد الجائحة.
إقرأ ايضاً
وتصف التقارير هذا المشروع بأنه مرشح ليصبح أكبر مركز استشفائي في القارة الأفريقية عند اكتماله المتوقع بحلول عام 2030. ويتجاوز المشروع مجرد كونه بنية تحتية طبية، ليصبح رمزاً للمرحلة الجديدة في السياسة الصحية الوطنية، والتي تركز على تعزيز القدرات الاستشفائية، وتقليص الفوارق المجالية في الولوج إلى الخدمات الصحية، وتشجيع البحث والابتكار في المجال الطبي. ويندرج هذا المشروع الضخم ضمن الاستراتيجية الوطنية لتعميم الحماية الاجتماعية، مؤكداً على الأولوية التي تحظى بها الصحة ضمن الأجندة التنموية للمملكة لعام 2030.

المغرب يتفوق في الدعارة والمخدرات والتطبيع
الرد على الكرغولي من اينا لك الشرف ياحفيذ ام حسن وجدك بوتقبة دولتك سباقة في هذا ميدان المخدرات لوحة بيكاسو للعاهرات الكرغوليات وام حسن الكرغولية و جيشها من الكرغوليات في خدمة النزوات الجنسية للجيش الفرنسي أينما حل وارتحل اما المخدرات اسأل رئيسك من اينا يأتي بالكوكاين والأقراص المهلوسة لكم علاقة مع فنزويلا المنتج الكوكاين.
Bravoo , laissez les autres parler de vous