بصادرات قياسية و للسنة السادسة على التوالي، تمكن المغرب في السنوات الأخيرة، من تعزيز وجوده في سوق الطماطم المزروعة في البيوت الزجاجية في بولندا، ليصبح رائدا في هذا القطاع.
وبحسب معطيات منصة “إيست فروت” المختصة في تحليل البيانات الفلاحية، فقد تراوحت الواردات السنوية من الطماطم المغربية إلى بولندا، على مدى السنوات الثلاث الماضية، بين 30 ألف و36 ألف طن. وفي النصف الأول من العام الجاري، حققت الطماطم المغربية حضورا قياسيا في السوق البولندية.
وتضيف تحليلات المنصة، أنه في العام الماضي، بلغ حجم الاستيراد المباشر للطماطم المزروعة في البيوت الزجاجية من المغرب إلى بولندا، حوالي 30 ألف طن، وهو ما يمثل انخفاضا طفيفا مقارنة بعام 2021-2022 بسبب مشاكل الطقس. رغم ذلك، يظل هذا الرقم ضعف ما تم استيراده في عام 2019.
كما أشار ذات المصدر، إلى أن هذا العام، شهدت صناعة البيوت الزجاجية في المغرب، انتعاشا ملحوظا، حيث تمكن المصدرون من بيع 22 ألف طن من الطماطم مباشرة إلى بولندا، من يناير إلى يونيو، محققين رقما قياسيا.
وذكر ذات التقرير، أن جزءا كبيرا من المنتجات المغربية، يتم تداوله عبر إسبانيا وألمانيا وفرنسا وهولندا، مما يعزز حضورها الفعلي في السوق البولندية.