في خطوة تثير الكثير من الجدل والنقاشات، قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب الترويج لصفقات توريد قطارات جديدة، غير أن أحد الخيارات كان ملفتًا للنظر: شراء قطارات صينية مستعملة ومُعاد تأهيلها، مما يطرح تساؤلات حول جدوى هذه الاستراتيجية.
وفقًا للصفقة التي تمت مع شركة صينية، تم تخصيص ميزانية ضخمة بقيمة 2 مليار درهم لاقتناء 40 قاطرة ديزل جديدة بالإضافة إلى 20 قاطرة أخرى مستعملة وتم تجديدها. هذه الخطوة أثارت انتباه العديد، خاصة وأنها تأتي في سياق استعدادات المغرب لاستقبال كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
في المقابل، يُلاحظ أن المكتب اختار أيضًا تضمين مزيد من التنوع والحداثة ضمن خطته الطموحة لتطوير شبكة السكك الحديدية. فقد أعلن عن عقود كبيرة بقيمة 29 مليار درهم لتوريد 168 قطارًا جديدًا، مستهدفًا تحسين جودة الخدمات لمواكبة الطلب المتزايد على النقل السككي. في هذا الصدد، تم إسناد الصفقات المهمة إلى ثلاث شركات عالمية ذات خبرة واسعة في تصنيع القطارات: المجموعة الفرنسية ألستوم، الشركة الإسبانية Construcciones y Auxiliar de Ferrocarriles، بالإضافة إلى “هيونداي روتيم” الكورية الجنوبية.
إقرأ ايضاً
هذه الشركات ستكون مسؤولة عن تصميم وتصنيع مختلف أنواع القطارات لتمكين المكتب الوطني للسكك الحديدية من تعزيز بنيته التحتية وتوسيع نطاق خدماته. والهدف الرئيسي هو رسم صورة مستقبلية مشرقة لشبكة النقل السككي بالمملكة، بما يتماشى مع طموحها الاستراتيجي لاستضافة الحدث الرياضي العالمي بكفاءة تضاهي المعايير الدولية.
من الواضح أن المكتب الوطني للسكك الحديدية يسعى لتحقيق توازن بين التكلفة والعائد، بين القطارات الجديدة وأخرى مُجَدَّدة، وبين التعاون مع شركات دولية رائدة وضمان تحسين الشبكة الحالية. ومع ذلك، يبقى التساؤل قائماً حول الرؤية طويلة المدى لهذه الاستثمارات وتأثيرها على جودة النقل السككي ومستقبل القطاع ككل.

إن شاء الله يوصولوا مزيانين ويخدموا شوية مزيان،ويعمروا شوية الجيوب ديالهوم مزيان هاذوك لقاموا بهاء الإختيار…صافي والله المستعان…
لك الله يا بلدي ووطني
سؤالي هو ماذا سنستفيد نحن قاطني المدن الصغرى مع العلم أن أننا ندفع الضرائب هل هذا عدل واحد يستافد والاخر يستنشق الريح