المغرب يعول على البرازيل تركيا الصين والبرتغال لتطوير هذه الصناعة الضخمة؟

27 يناير 2025آخر تحديث :
المغرب يعول على البرازيل تركيا الصين والبرتغال لتطوير هذه الصناعة الضخمة؟

قال هشام معتضد، باحث في الشؤون الاستراتيجية، إن توطين الصناعات العسكرية على المستوى المحلي، تعتبر تحدي، رفعه المغرب للحفاظ أولا على توازناته الاستراتيجية في فضائه الجيوسياسي، وذلك للتطورات التي تشهدها منطقة شمال إفريقيا والساحل والصحراء.

وأوضح في تصريح صحفي أن رغبة المغرب في خلق صناعة عسكرية محلية، تندرج في إطار رؤية الرباط السياسية للالتحاق بالدول الصاعدة والتي تضع تطوير منصة صناعية حربية في قلب تنمية قطاعاتها الوطنية والمحلية.

وأشار الى وجود عزم مغربي على تقليص التبعية للخارج فيما يخص استيراد الأسلحة وتموين مختلف فرق القوات المسلحة المغربية بمختلف القطع الحربية والعسكرية ذات الاستهلاك الروتيني، بالإضافة إلى مساعدة بعض الجيوش الإفريقية على امتلاك بعض الآليات العسكرية التقليدية والكلاسيكية الضرورية في التمارين والعمليات الحربية والأمنية.

إقرأ ايضاً

وحول طبيعة الشراكات التي يمكن أن تساعد الرباط على تحقيق هذا المسعى، قال الخبير الاستراتيجي أن هناك شراكات متعددة في إطار سياسة تنويع الشركاء التي تبنها المغرب في العديد من قطاعاته الاستراتيجية، وذلك للاستجابة الفعالة لحاجياته الحيوية وتقليص الارتباط بموردين محدودين لعدم الوقوع في فخ التبعية الاستراتيجية، ومن بين الشركاء المعول عليهم، نجد البرازيل تركيا الصين وأمريكا وفرنسا والبرتغال واسبانيا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق