المغرب ينافس دوليا في صناعة اكلة مغربية شهيرة؟

17 فبراير 2025آخر تحديث :
المغرب ينافس دوليا في صناعة اكلة مغربية شهيرة؟

حقق المغرب خلال سنة 2024 مستويات قياسية من الإنتاج والصادرات، مما يؤكد تنافسية قطاعه الصناعي في الأسواق الدولية، ومع وصول صادراته إلى 138 سوقا دوليا، يستفيد قطاع الصيد البحري المغربي من منظومة فعالة تعزز تثمين وتحويل المنتجات البحرية.

وفي هذا الصدد، قالت صحيفة “إل إكونوميستا” الإسبانية، المختصة في الشؤون الاقتصادية والمالية، إن استراتيجية أليوتيس، التي جرى إطلاقها سنة 2009 تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل تحقيق نتائج إيجابية، مما عزز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في قطاع الصيد البحري.

وأضافت الصحيفة أنه “بفضل هذه الرؤية الاستراتيجية، وأشارت “إل إكونوميستا” إلى أن المغرب يتميز ببنية تحتية حديثة تتيح معالجة ما يقرب من 60 بالمائة من مفرغات الصيد البحري، وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات المحولة، تشمل المعلبات ونصف المعلبات والمنتجات الطازجة المغلفة والمجمدة، والزيوت والأسماك المملحة ودقيق السمك.

وأشارت وسيلة الإعلام الإسبانية إلى أن هذا الدينامية الاقتصادية تنعكس أيضا في مساهمة قوية في خلق فرص الشغل، بأكثر من 260 ألف وظيفة مباشرة، خاصة في مجالي الصيد التقليدي وتربية الأحياء المائية، وهما قطاعان يشهدان نموا متسارعا.

إقرأ ايضاً

وأضافت أنه في سنة 2024، سجل قطاع تربية الأحياء البحرية بالمغرب إنتاجا بلغ 3600 طن، محققا رقم معاملات قدره 310 ملايين درهم، في إطار استراتيجية تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، ودعم التنمية الاقتصادية للقطاع.

وأبرزت “إل إكونوميستا” أن استراتيجية أليوتيس، التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية: استدامة الموارد، تثمين السلاسل، وتعزيز التنافسية، تشكل رافعة أساسية لجعل المغرب قطبا رئيسيا في الاقتصاد الأزرق ومنافسا قويا في الأسواق الدولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق