يبدو أن الخطوط الجوية الجزائرية تواجه تحديات كبيرة في محاولتها للتوسع في السوق الإفريقية، وخاصة في البلدان التي تعتبر معاقل تقليدية للخطوط الملكية المغربية. فبحسب تقرير موقع “مغرب إنتلجنس”، سعت الشركة الجزائرية إلى زيادة عدد رحلاتها للعديد من الوجهات الإفريقية وخاصة في الدول الناطقة بالفرنسية، وذلك عن طريق تقديم أسعار منخفضة لمحاولة جذب المسافرين.
على الرغم من هذه الجهود، إلا أن النتائج كانت أقل من المتوقع، إذ أُجبرت الخطوط الجزائرية على إلغاء أو تقليص عدد من رحلاتها بسبب قلة الإقبال. وأبرز هذه الانتكاسات كانت في الكاميرون، حيث لم تتمكن الشركة من تحقيق معدل إشغال مقبول على خط الجزائر – دوالا، مما اضطرها لتخفيض رحلاتها إلى رحلتين أسبوعيًا أو حتى رحلة واحدة في بعض الأحيان.
يُعزى هذا الفشل بشكل كبير إلى ضعف صورة الخطوط الجزائرية لدى المسافرين في إفريقيا جنوب الصحراء، وهو ما أكده تقرير “مغرب إنتلجنس” نقلاً عن مدير وكالة أسفار محلية في الكاميرون. كما واجهت الشركة تحديات مماثلة في بوركينافاسو، حيث كان الإقبال ضعيفًا لدرجة عدم تمكن الشركة من تحقيق تواجد ثابت على هذا الخط.
إقرأ ايضاً
في المقابل، تواصل الخطوط الملكية المغربية، التي تتمتع بسمعة جيدة وتاريخ طويل في إفريقيا، تعزيز حضورها على هذه الخطوط عبر رحلات متكررة على طائرات حديثة مثل بوينغ 787 دريملاينر، مع معدل رحلات يصل إلى سبع رحلات أسبوعيًا في فترات الذروة. ووفقًا لتقرير اتحاد الخطوط الجوية الإفريقية لعام 2023، نقلت الخطوط المغربية حوالي 5.6 مليون مسافر، متجاوزة الخطوط الجزائرية التي لم تنقل سوى 4.6 مليون مسافر، على الرغم من امتلاك الأخيرة لأسطول أكبر.
في المجمل، تعكس هذه المعطيات الصعوبات التي تواجهها الخطوط الجزائرية في منافسة “لارام” في السوق الإفريقية، حيث تعود العوائق إلى قلة الإقبال وصعوبات في كسب ثقة المسافرين الأفارقة، مما يزيد من تحديات الشركة في هذه السوق الحيوية.
billets d’avion trop cher
“مغرب أنتلجنس” مجلة مخزنية من المخابرات الزريبة بالطبع هذه الأخبار الكاذبة . المروك ديونه الخارجية تتراوح 75 مليار دولار ، بلد الحزاق و الكذب .
الجزائر والمغرب شعب واحد لا داعي لزرع الفتنة بهذه التصريحات نحن قادرون على زرع الفتنة بين فرنسا وألمانيا وبريطانيا واسبانيا حذاري
شفاكم الله وعفاكم
وتبقى قارة الجزائر عقدة المخزن المذلول وابواقه الصهيونية