أريفينوا : مراسلة
ملف ساخن، ذلك الذي يروج حاليا بين أروقة محكمة النقض، والذي انطلقت فصوله منذ عدة سنوات، بمحاكم الناظور قبل أن يعود الحديث عنه بقوة الى الواجهة بالآونة الاخيرة، وتعود تفاصيل هذا الملف الفريد، إلى أكثر من سبع سنوات، بحيث تطالب السيدة السعدية الموساوي، المقيمة بمدينة مليلية السليبة، بمعية باقي أفراد عائلة الراحل Manuel Benítez Muñoz ، بإيفاد لجان تفتيش من رئاسة النيابة العامة والمجلس الأعلى للسلطة القضائية قصد فتح تحقيق حول ملف إختلاس المليار .
نيابة عن موكلها “مانويل” قالت السعدية، في تصريح مصور، إن مطالبتها بإيفاد هذه اللجان الغرض منه هو “فتح تحقيق في الحكم الإستئنافي الغير عادل حسب( تعبيرها)، للنظر في مدى احترامها للشروط القانونية التي يتوجب اتباعها وفق اجتهادات القضاء المغربي.
واعتبرت في معرض سردها للتفاصيل الخاصة بملف سرقة مبلغ مالي يناهز المليون يورو ومجوهرات، أن هناك مجموعة من علامات الاستفهام التي يتوجب الوقوف عندها في هذا الملف، وأوضحت، في معرض سرها لتفاصيل الواقعة وفق الأدلة الكثيرة التي قدمتها للمحكمة. وأضافت المتحدثة ذاتها: انها تتشرف بكل اجلال ان تتقدم بتظلم وإستعطاف و انصاف الی جناب العالي بالله أمير المؤمنين ان يصدر امره المطاع باعادة فتح تحقيق في ملف قضاٸي رقم 2020/1078 بتاريخ 2022/22/03 حكم عدد : 25:22. راجية أن يحظى بالعناية و الإهتمام.
واستطردت خطيبة قيد حياته Manuel Benítez Muñoz الرئيس السابق : لنادي Industrial Melilla لكرة القدم, ولعصبة الشطرنج وأحد أعيان مليلية المحتلة وشقيق مالك أشهر حانات ومطاعم المدينة Miguel Benitez ، سلاسونيس الشهير ان فصول القضية تعود لاستغلال حارس كان مكلفا بتربية الحيونات الأليفة لثقة للراحل وتمكنه من سرقة وإختلاس مبلغ مالي يناهز « المليون يورو » ومجوهرات ثمينة قبل فراره نحو وجهة الناظور تزامنا مع الأزمة الصحية التي كان يمر بها الملياردير “مانويل ” ألزمته الفراش والتردد على المستشفيات للعلاج قبل إكتشاف السرقة المدوية.
وقالت السعدية المقيمة بمدينة مليلية المحتلة ان الفاعل يجسد حاليا دورا سينمائيا بتمويه القضاء انه بريء من خلال شغله مهمة حارس لمؤسسة تعليمية بفرخانة والحال ان الحقيقة عكس ذلك تماما كونه سجل كل أملاكه بالعاصمة الرباط باسم صديقه الذي أضحى شريكه في اللعبة المحبوكة مكتفيا فقط بتسجيل عقار عبارة عن شقة بإسمه بالحي الراقي المطار والكل يعلم ثمن الشقة بالحي المذكور التي تعود للحارس المزيف بحسب قولها.
المتحدثة نفسها أكدت ان الدلائل والبراهين موجودة ومتعددة من صور وتسجيلات صوتية ورسائل عبر تطبيق الواتساب تبين صحة الاقوال والوقائع والتي أقر بالبعض منها بالإضافة إلى الشهود فيما جاء الحكم الاستئنافي عكس ذلك كالعاصقة على أفراد عائلة ومعارف ( الراحل مانويل ) بحيث سبق ان أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة الناظور حكما لفائدة المعنين بالأمر، بمؤاخذة الظنين غير أن الحكم الاستئنافي جاء مخالفا لما قضت به المحكمة الابتدائية، الشيء الذي يطرح أكثر من علامة استفهام فيما تظل امال عائلة الراحل« مانويل » قائمة من أجل إنصافهم ملامسة كذلك إنصاف العدالة المغرب، كما يرضى بذلك صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعتبر القضاء الدرع الواقي لدولة الحق و القانون، تختم تصريحها.
عذراً التعليقات مغلقة