امطار ثم حرارة: هذا هو سر المناخ الصعب المتقلب في المغرب؟ | أريفينو.نت

امطار ثم حرارة: هذا هو سر المناخ الصعب المتقلب في المغرب؟

23 مارس 2024آخر تحديث :
امطار ثم حرارة: هذا هو سر المناخ الصعب المتقلب في المغرب؟

واجه المغرب في السنوات الأخيرة، جفافا طويل الأمد، سجلت فيه التساقطات المطرية نقصا حادا مقارنة بالمعدلات الطبيعية وذلك في معظم أنحاء البلاد كما تميزت هذه السنة أيضا بموجات حر متتالية أثناء الصيف الماضي خاصة بأكادير، حيث سجل رقم قياسي وطني جديد لأعلى درجة حرارة مطلقة بلغ 50,4 درجة مئوية يوم 11 غشت 2023

واستمرت موجات الحر هذه بعد فصل الصيف لتمتد إلى فصلي الخريف والشتاء. وتأتي هذه التغيرات المناخية في المغرب في سياق عالمي يعرف ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة وزيادة في الظواهر المناخية القصوى والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من نتائج الاحتباس الحراري، بالإضافة إلى ما يلاحظ من زيادة في الظواهر الجوية المتطرفة مثل الجفاف وموجات الحر.

وفي هذا الحوار، يسلط مدير المديرية العامة للأرصاد الجوية، عبد الفتاح صاحبي، في سياق اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف الـ23 من شهر مارس خلال كل عام، الضوء على الدور الذي لعبته المديرية العامة للأرصاد الجوية ومساهمتها في حماية الأشخاص والممتلكات وخاصة من خلال توفير توقعات دقيقة عالية الجودة.

وتلتزم المديرية العامة للأرصاد الجوية بنهج الاستباق والانذار المبكر على المستوى الوطني والإقليمي لتحسين إدارة المخاطر من أجل التخفيف من حدتها وتعزيز القدرة على الصمود.

إقرأ ايضاً

ويجيب صاحبي عن أسئلة حول التحديات المناخية التي واجهها المغرب خلال هذه السنوات. كما يتحدث عن التقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة العالمية للأرصاد الجوي، أخيرا، حول وضعية المناخ على المستوى الدولي.

ويظهر التقرير أن سنة 2023 هي السنة الأكثر حرارة على الإطلاق. فالإضافة إلى ذلك تعرف هذه السنة زيادة معدل دفء المحيطات وارتفاعها وتقلص رقعة الجليد في العديد من المناطق العالم، حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على الامن الغذائي ونزوح ساكنة العديد من المناطق التي يوجد بها هذه الظواهر إلى مناطق أقل خطورة. كما لذلك تأثير على التنوع البيولوجي.

ويؤكد صاحبي أن التحديات المناخية وحدت جهود الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من أجل التقليل من تداعيات هذه الظواهر المناخية، والمضاعفة تمويلات مواجهة آثار التغيرات المناخية بما يمكن أن يساعد هذه الدول على مواجهة هذه الأخطار.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق