بعد ظهور أسماء شابة وبارزة، أبانت على قدرتها في تقديم الإضافة إلى المنتخب الوطني مستقبلا، أصبح العميد رومان سايس مهددا بالاستبعاد من التشكيلة الأساسية لوليد الركراكي، الذي اعتمد عليه بشكل دائم منذ جلوسه على دكة بدلاء “أسود الأطلس”.
وفي هذا السياق أكدت صحيفة “العربي الجديد”، أن إحتمالية إبعاد رومان سايس عن بطولتي، كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب عام 2025، وأيضا نهائيات كأس العالم، المقررة إقامتها في أميركا وكندا والمكسيك عام 2026، تزيد من فرصة إجبار مدافع نادي الشباب السعودي، (34 عاما) على اتخاذ قرار اعتزال اللعب دوليا، بعدما تراجع عن ذلك في وقت سابق، بسبب رغبته في أن تكون النسخة الـ35 لكأس أمم أفريقيا، نهاية مشواره رفقة كتيبة “الأسود”.
ونقلاً عن مصدر مسؤول مقرب من كتيبة المنتخب الوطني، أوضحت الصحيفة العربية واسعة الانتشار، أن رومان سايس شرع في التفكير جديا في الاعتزال الدولي، في حالة فقد مكانه في تشكيلة المدرب وليد الركراكي، وذلك سعيا منه لفسح المجال أمام مدافعين صاعدين، بغرض منحهم فرصة ارتداء قميص المنتخب، على غرار نجم كريستال بالاس الإنجليزي، شادي رياض، ومدافع نادي ألافيس الإسباني، عبد الكبير عبقار.
وبحسب المعطيات التي حصلت عليها صحيفة “العربي الجديد”، فإن الظهور اللامع للبديل شادي رياض، صاحب الـ21 عاما، في لقاء منتخب جمهورية الكونغو، الثلاثاء الماضي، قد يعجل باعتزال اللاعب سايس، رغم الحظوة التي يتمتع بها من طرف وليد الركراكي، مشيرة كذلك، إلى أن تعرض عميد المنتخب، لإصابات متكررة منذ مشاركته المميزة في بطولة كأس العالم بقطر 2022، قد تدفعه إلى اتخاذ قرار الاعتزال قبل النسخة القادمة لكأس أمم أفريقيا.
إقرأ ايضاً
وبحسب محلليين في الشأن الرياضي، فقد تراجع مستوى أسد الأطلس، رومان سايس، بشكل واضح خلال مباراة زامبيا، التي جرت الخميس الماضي، لحساب الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.
ومنذ حمله قميص منتخب “أسود الأطلس” عام 2012، حقّق رومان سايس إنجازات عدة رفقة المنتخب الوطني، كانت آخرها بلوغ “الأسود” بقيادة وليد الركراكي إلى المربع الذهبي من مونديال قطر 2022، ليكون بذلك أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى دور النصف النهائي.

تراجع مستوى الصحافة الرياضية
كفى إحباطا للاعبين