يتوقع عدد من العلماء أن شبه الجزيرة الإيبيرية أو إسبانيا التي نعرفها اليوم سوف تختفي من الوجود بسبب اصطدام بين القارتين الإفريقية والأوروبية؛ خاصة أن الأرض في تحول وتغير دائم بالرغم من أننا لا نشعر بذلك، مؤكدين أنه سيأتي الوقت الذي ستشكل فيه جميع القارات وحدة كما كانت من قبل.
ووفق تحقيقات علمية، إطلعت عليها صحيفة “okdiario” الإسبانية، فإن أحد أول الاصطدامات التي ستحدث بين سواحل المغرب والجزائر مع الأندلس، ستتسبب في نهاية شبه الجزيرة الإيبيرية، مشيرة إلى أن هذا الإصطدام يتوقع أن يحدث خلال 12 مليون سنة المقبلة، وعندها ييتحد ساحل الأندلس بالكامل مع المغرب والجزائر، ومن تم ستزداد عملية التوحيد.
وفي غضون 30 مليون سنة المقبلة، يرتقب أن تواصل إفريقيا تقدمها وتمحو ساحل البحر الأبيض المتوسط بأكمله، ولن يتبق منه سوى عدد قليل من البحيرات الصغيرة، م يعني أن أفريقيا وأوراسيا سوف تتحدان بالكامل.
والأمر الأرجح، وفق التحقيقات العلمية، أنه عندما تبلغ هذه العملية ذروتها بملايين السنين، فإن البلدان التي نعرفها لن يكون لها وجود، بل إنه من الممكن جدًا أنه لم تعد هناك حياة بشرية على الأرض.
إقرأ ايضاً
كما أن عملية التوحيد القاري برمتها ستأتي أيضًا جنبًا إلى جنب مع تغييرات أخرى على كوكب الأرض، حيث يرتقب أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير، وفي معظم أنحاء العالم سوف تتجاوز 40 درجة بشكل روتيني.
ومن جهة أخرى، يتوقع أن تسهم هذه الظروف في جعل ما بين ٪8 إلى ٪16 فقط من الكرة الأرضية صالحة للسكن، وبالتالي فإن العديد من الكائنات الحية، وخاصة الثدييات، سوف تختفي حتماً.