بالتزامن مع حُظوة ذات دلالات بليغة نالتها أزمة ضُعف الموارد المائية في مضامين خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، داعيا إلى تسريع جهود البحث عن حلول لتجاوز الوضعية الصعبة، مازالت بعض المناطق المغربية الحضرية تعاني من هذه الإشكالية المزمنة بعد احتداد آثار الجفاف الهيكلي في عامه السادس تواليا وسط ظرفية صيفية.
من بين هذه المدن نجد أن مدينة رأس الماء بإقليم الناظور تعيش وضعية مائية جد صعبة، ولعل من أكبر تجلياتها؛ انقطاع الماء عن أحياء المدينة.
فمنذ يومين تعيش أحياء هذه المدينة السياحية على وقع انقطاع الماء من الصنابير المنزلية، ما تسبب في أزمة لحاضرة تعيش فترات محدودة من الحركية قبل أن تركن للخمول لما يفوق العشرة أشهر.
ولا زالت إلى غاية كتابة هذه الأسطر ساكنة رأس الماء تعيش من دون مياه الشرب والاستعمال المنزلي، دون سابق إنذار من الجهات المختصة.