صادق مجلس جهة الشرق، الأربعاء، على جميع نقاط جدول أعمال دورته الاستثنائية لشهر يوليوز الجاري و التي شهدت اقصاء اقليمي الناظور و الدريوش من كل المشاريع المعلن عنها في الدورة، والتي سبق أن اُجلت دورتها العادية إلى غاية انتخاب رئيس ومكتب جديدين.
وصادق المجلس على مشاريع العقد التطبيقي لخارطة الطريق السياحية الخاصة بجهة الشرق، والنظام الأساسي لشركة التنمية الجهوية “الشرق للسياحة”، واتفاقيات شراكة من أجل تثمين المحطة السياحية للسعيدية والمدن العتيقة لوجدة وفجيج ودبدو، وإحداث وتفعيل آلية لدعم الاستثمار والمقاولات السياحية الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بجهة الشرق، ووضع آلية لدعم الاستثمارات لإنجاز وحدات فندقية ومرافق وتجهيزات رياضية جديدة بالمحطة السياحية للسعيدية.
وفي الشق الاجتماعي والبيئي، صادق المجلس على أربعة مشاريع اتفاقيات خاصة للشراكة تتعلق بإنجاز برنامج دعم الأنشطة المدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة والأشخاص في وضعية إعاقة بأقاليم فجيج جرسيف وبركان وتاوريرت، فضلا عن مشروع اتفاقية خاصة لإعادة تهيئة محطة معالجة المياه العادمة وتهيئة قنوات المياه العادمة وإحداث فروع جديدة للمجزرة من أجل تثمين المنتوجات الفرعية.
وخلال الدورة ذاتها، صادق أعضاء مجلس جهة الشرق على إلغاء 4 مقررات متخذة خلال دورة المجلس العادية لشهر مارس 2024؛ من بينها مقرر القانون الأساسي الخاص بشركة التنمية الجهوية “الشرق للسياحة”، ومقرر اتفاقية شراكة تتعلق بوضع آلية لدعم الاستثمارات لإنجاز وحدات فندقية ومرافق وتجهيزات رياضية جديدة بالمحطة السياحية للسعيدية.
إقرأ ايضاً
في هذا السياق، قال علاء الدين بركاوي، نائب رئيس مجلس جهة الشرق، إن مجموعة من النقاط المدرجة في جدول أعمال أول دورة استثنائية للمجلس بعد انتخاب الرئيس الجديد تأتي في سياق الاتفاقية الموقعة بين المجلس وبين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد التضامني الاجتماعي.
وأضاف بركاوي، في تصريح للصحافة، إن العقد التطبيقي المُصادق عليه يمثل خارطة طريق بالنسبة للسياحة بجهة الشرق والتي تم دعمها بمجموعة من الاتفاقيات لتثمين المواقع السياحية بالمنطقة.
وترأس الدورة الاستثنائية ليوليوز الجاري محمد بوعرورو، الرئيس المنتخب حديثا على رأس مجلس جهة الشرق خلفا لعبد النبي بعيوي، المعتقل بالدار البيضاء على خلفية ما بات يُعرف بملف “إسكوبار الصحراء”.
كما تم اقصاء اقليم جرادة من الاستثمارات في اي مجال خاصة في السياخة ونخن نعلم نؤهلات هذا الاقليم السياخة تلحبلية ونقطة كافيت وما تعانيه من تهميش في السياحة
الناضور فيه مشاريع كبري أولهم الميناء الكبير الذي يتبعه كل الشركات ويضحكوا علي وجدة وجرادة وتاوريرت وغيرها
كل ما في الأمر أن الذي يبكي ويشتكي للآخر هو تحصيل الحاصل.لكن هناك تفاوت كبير بل شاسع بين الأقاليم بل وحتى الجهات. كنا نأمل خيرا في استبدال سرج الغرب.لكن سقطنا في المحظور لا استثمار لا هيكلة تليق باقليم جرسيف.بل واصبحنا ملحقة ادارية للاقاليم الأخرى هذا قدرنا مع اللذين يمثلوننا إلى أن تصيبهم اللعنة واحد تلوى الاخر.لاماء شروب لا ترفيه لا رواج أصبح الإقليم يطل على الضياع والكساد المفرط
التفتوا إلى إقليم جرسيف إنه بوابة الشرق لا البقرة الحلوب التي جف ضرعها نتيجة ارض أضحت لا تنبت الا الشوك والحجر.وللحديث بقية./.
اش من مشاريع في الجهة الشرقية يتكلمون عن السياحة في المنطقة وما يرون إلى مدينة سعيدية لإنجاز الفنادق هل هي مخصوصة منهم ،قولوا لنا تريدون ان تنجزوا مشاريعكم باش يكون عندكم رخص لبواط والخمور والدعاية الراقية ام سعيدية انها مدينة موسمية ولا يصلح فيها مشارع حتى الجالية انهم يفرون إلى اسبانيا لأنها ارخس في المبيت والمطاعم ويحتوي على بنية تحتية راقية
والا هداهناك مناطق جبلية هي الأخرى تنتظر حصتها من هده المشارع (زكزل ،تكافيت جبال بني زناسن تفغالت وزد عن دلك)
اما في ما يخص وجدة اين هو مشروع طرامواي، ووجدة سيتي،ومشروع جامعة الطب في سعيدية وترميم السكة الحديدية إلى منطقة تندرار، بوعرفة للمسافرين وفك العزلة عن الشرق الجنوبي.اتقوا فينا الله راه كل شيء تحاسبون عليه ايها المسيرين أمام الله.
كم انت وحيد ويتيم يا اقليم الناضور لقد قطعوا لك البرودة من مليلية والجزائر والان إقصاء من المشاريع وتهجير السكان الأصليون رغما عنهم لسببين الأول البطالة القاتلة وثانيا الغلاء الفاحش في كل المواد الأساسية والتانوية لك الله يا مدينتي