انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من المحلات التجارية العبارة عن أسواق ممتازة صغيرة بمختلف أحياء مدينة الناظور، وكان ذلك ليعبر عن أن المدينة تعرف انتعاشة تجارية واقتصادية مهمة، غير أن توالي الأيام أثبت العكس.
فهذه الأسواق الممتازة سرعان ما بدأت تعاني من ويلات الركود التجاري الكبير الذي يضرب الناظور خصوصا وعموم المنطقة، حيث أن المبالغ المالية الكبيرة التي رصدت لتجهيز هذه المحلات واقتناء السلع لم تشفع لتحقيق مداخيل مهمة، بل لم تعد تكفي صاحب المحل لأداء مصاريفه المرتبطة بالعمال والضريبة والإتاوات.
ولاحظت زايوسيتي أن بعض المحلات التجارية بالناظور تعمل هذه الأيام على إخراج السلع في أفق الإغلاق التام، وذلك بسبب الركود الكبير الذي تعيشه، كما أن محلات أخرى بات أصحابها يفكرون جديا في إغلاقها أو تغيير النشاط الاقتصادي في أحسن الأحوال.
إقرأ ايضاً
وبالإضافة إلى الركود التجاري الكبير بالناظور كأحد أسباب الإغلاق الذي تعرفه هذه المحلات، فإن العديدين يرون أن ظاهرة استنساخ المشاريع هي الأخرى باتت سببا رئيسيا فيما تعيشه المدينة من ركود، فما أن يفتتح محل تجاري بحي ما حتى يسارع آخر لفتح محل ثان وبمواصفات أرقى بنفس منطقة المحل الأول فيحل البوار بالاثنين.
عذراً التعليقات مغلقة