بشرى سارة لمرضى السرطان و الكبد والتهاب المفاصل في المغرب؟ | أريفينو.نت

بشرى سارة لمرضى السرطان و الكبد والتهاب المفاصل في المغرب؟

17 يوليو 2024آخر تحديث :
بشرى سارة لمرضى السرطان و الكبد والتهاب المفاصل في المغرب؟

سجلت تخفيضات جديدة في أسعار أدوية مختلفة بالصيدليات، همت علاجات بعض أنواع السرطانات والآلام العصبية والصرع والتهاب المفاصل وانفصام الشخصية، بناء على قرار وزير الصحة والحماية الاجتماعية رقم 1447.24 صادر بتغيير وتتميم القرار رقم 787.14 المتعلق بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب، والذي دخل حيز التنفيذ أخيرا.

وكشفت تفاصيل القرار الوزاري الجديد عن تركز أهم التخفيضات في سعر دواء “Erluntas”، الموجه لعلاج مرضى السرطان، حيث تراجع سعره من 9451 درهما إلى 8943؛ ما قلص ثمن بيعه للعموم بـ508 دراهم، متبوعا بدواء “Pradaxa” من فئة 110 ميلغرامات (علبة من 60 قرصا، الموصوف لعلاج التجلطات الوريدية العميقة (DVT) والانصمام الرئوي (PE)، والوقاية من تكرار حالات التجلط الوريدي العميق والانصمام الرئوي لدى البالغين، والذي انتقل سعره نزولا من 1002 درهم إلى 803 دراهم، أي بناقص 199 درهما.

وتعليقا على التخفيضات الجديدة لأسعار أدوية خاصة بأمراض خطيرة، مثل السرطان والصرع والأمراض النفسية، أوضح عبد المجيد بلعيش، خبير في اقتصاد الأدوية، أن تقليص أسعار الأدوية يندرج ضمن مراحل التنفيذ التدريجي للقرار رقم 787.14، الصادر في 2014، والمتعلق بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب، والذي يستهدف تعزيز الولوج إلى الأدوية وتسهيل مسار تعميم التغطية الصحية، مشددا على أن أغلب الأدوية الأكثر استهلاكا شملتها قرارات تخفيض الأسعار المتوالية، خصوصا الأدوية الجنيسة.

وتابع بلعيش في السياق ذاته أن الأدوية الجنيسة أصبحت تهيمن اليوم على 46 في المائة من حجم الاستهلاك في السوق الدوائية الوطنية، أي أن علبة بين علبتين تسوقان تنتمي إلى صنف الأدوية الجنيسة التي أعفت المرضى من تكاليف بقيمة 3.77 مليار درهم خلال سنة واحدة فقط، ومن 22.8 مليارات درهم، خلال الفترة بين 2015 و2022.

إقرأ ايضاً

ولفت الخبير في اقتصاد الأدوية إلى أنه على الرغم من انخفاض أسعار الأدوية في الصيدليات بعلاقة مع قرارات وزير الصحة والحماية الاجتماعية وحذف الضريبة على القيمة المضافة ضمن قانون المالية الحالي، فإن مستوى إنفاق المواطن المغربي على الدواء ما زال ضعيفا عند 569 درهما سنويا، فيما لم يتجاوز حجم استهلاكه سقف 11.4 علب.

ومن بين الأدوية الأخرى التي انخفضت أسعارها في الصيدليات بموجب القرار الوزاري الجديد عقار “Immunohbs” من 180 وحدة في كل ميليلتر (محلول للحقن، علبة تحتوي على قارورة 1 ميليلتر)، الموجه للوقاية من الإصابة مرة أخرى بفيروس التهاب الكبد “ب”، بعد زراعة الكبد نتيجة التهاب تسبب في تلفه، حيث تراجع سعر بيعه للعموم من 1111 إلى 1035 درهما، أي بناقص 76 درهما. وبدرجة أقل، جرى تقليص سعر بيع دواء “Aflamic” من فئة 15 ميليغراما (علبة من 20 قرصا)، الخاص بتقليل الالتهاب والألم في المفاصل والعضلات، من 72.90 درهما إلى 72.60؛ ما يمثل انخفاضا ضعيفا بقيمة لم تتعد 30 سنتيما فقط.

يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية كانت خفضت، أخيرا، أسعار 29 دواء، في إطار تنفيذ السياسة الدوائية الوطنية وتطبيقاً لأحكام المرسوم 2.13.85 الصادر في 19 دجنبر 2013 المتعلق بشروط وإجراءات تحديد أسعار الأدوية، بهدف تسهيل ولوج المواطنين إلى الأدوية وتقليل نفقات التغطية الصحية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق