على غرار تمر المجهول الذي تحول إلى تمر إسرائيلي بعد أن عمد مستثمرون إسرائيليون في القطاع الفلاحي على مدى سنوات إلى ترحيل شتائله، كشف موقع “إندبندان” الفرنسي عن تحركات مقلقة لمزارعين إسبان في مقاطعة بيرينيه الشرقية، حيث شرعوا في تجربة زراعة شجرة الأركان، الشجرة التي تعد رمزا بيئيا وتراثيا للمغرب.
وبحسب المصر ذاته، فإن هؤلاء الفلاحون، الذين كانوا في الأصل موردين للعنب، قرروا البحث عن بدائل زراعية لمواجهة أزمة المياه المتفاقمة، فوقع اختيارهم على الأركان، باعتبارها شجرة مقاومة للجفاف وقليلة الاستهلاك للمياه.
التجربة التي تبدو في ظاهرها مجرد محاولة للتكيف مع التغيرات المناخية، قد تخفي وراءها بوادر استنزاف جديد للموارد الطبيعية المغربية. فبينما يخصص المغرب مليارات الدراهم لحماية وتنمية هذه الشجرة الفريدة، يتحرك مزارعون إسبان لنقلها إلى أراضٍ أخرى، مستفيدين من نجاح زراعتها في المغرب، الذي يواجه تحديات بيئية متزايدة.
وتعزز التصريحات التي أدلى بها هؤلاء الفلاحون الشكوك حول ما إذا كانت المسألة مجرد تجربة زراعية بريئة أم خطوة ضمن خطة أوسع لترحيل زراعة الأركان إلى إسبانيا. أحد المزارعين لم يتردد في القول: “في المغرب، هناك الكثير من أشجار الأركان رغم أن مناخه جاف جدًا”، وهي إشارة ضمنية إلى أن نجاح زراعتها في المغرب قد يكون قابلا للاستنساخ في أماكن أخرى.
إقرأ ايضاً
الغريب في الأمر، أن هذه التطورات تمر في صمت تام من الجهات الرسمية المغربية، فلا وزارة الفلاحة ولا الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان أبدت أي موقف أو تحرك تجاه هذا المستجد. ورغم الميزانيات الضخمة التي ترصد لحماية هذه الشجرة، فإن ترك المجال مفتوحا لمحاولات زراعتها في الخارج قد يؤدي إلى خلق منافسة تهدد مستقبل الفلاحين المغاربة الذين يعتمدون على إنتاج زيت الأركان كمصدر أساسي للعيش.
في السياق ذاته، لم تخف مصادر مهنية، أن يكون ما يحدث اليوم في حقول بيرينيه الشرقية مجرد مقدمة لسيناريو أكبر، حيث يتم نقل زراعة الأركان تدريجيا إلى إسبانيا، تماما كما حدث مع محاصيل أخرى تم تهريبها عبر السنوات.

اركان منذ قرون تنمو فقط في المغرب هل تظنون انه لم تتم محاولة زرعها في مكان اخر من قبل ؟؟؟
الشجرة اركان عما قريب ستنقرض في المغرب بسباب الرعي الجائر وكثرة الجمال والسيب من الاحسن أن تكون في جارتنا الإسبانية لأنهم لاالسيبة عندهم
نورمال ماحد أخنوش الماسوني على رأس القرار بالبلد هذا ليس بغريب …فهو يفوت الامن الاستراتيجي الغذائي للبلد لدول صديقة عدوة ….الديب لابس لهيضورة ….گاع الزريعة البلدية انقرضت دلاح الخضر الفجل القرع التين الشوكي الملوخية مطيشة….. دبا الفلاح خصو يشري باكية دزريعة دمطيشة بالف وخمسمية درهم من البنك الإسرائيلي للبذور …. طبعا جاي الدور عالحوت والما وموراه الهوا …
المناخ الذي تعيش فيه شجرة الأركان خاصة في سوس يمكن ان يكون مشابها لمناخ جزر الكناري يعني زراعته ستنجح لا محالة
المنافسة و خاصتا في التغذية السليمة الطبيعية جد جميلة ، لا أرى انه خراب لأي طرف ، يريدون زراعة منتوج جديد لا يضر البيئة في بلادهم هذا جميل .