بعد الدعم الفرنسي: موريتانيا تعود لحضن تبون و تطعن المغرب في الظهر؟ | أريفينو.نت

بعد الدعم الفرنسي: موريتانيا تعود لحضن تبون و تطعن المغرب في الظهر؟

1 أغسطس 2024آخر تحديث :
بعد الدعم الفرنسي: موريتانيا تعود لحضن تبون و تطعن المغرب في الظهر؟

في خطوة سياسية قد تعطل دينامية علاقات المغرب وموريتانيا، قررت سلطات نواكشط استقبال زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية، إبراهيم غالي، في سياق احتفالات تنصيب الرئيس محمد الغزواني الذي انتخب لقيادة الجمهورية لولاية ثانية.

وحل زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، ضيفا من الوفود الذين تم استقبالها من طرف الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال مسعود، وذلك على متن طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، مرفوقا بوفد من أعضاء ما يسمى بـ“حكومة الجمهورية الصحراوية الديموقراطية” المزعومة.

خطوة موريتانيا هذه، تذكر بخطوة الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي أقدم على استقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي في القمة اليابانية الأفريقية للتنمية، المنظمة بتونس خلال شهر غشت من سنة 2022، قبل أن يقرر المغرب سحب سفيره بتونس لترد هي الأخرى على القرار المغربي بخطوة مماثلة.

إقرأ ايضاً

هذا التطور الفجائي من موريتانيا الجارة الجنوبية للمغرب، يأتي في سياق إعلان فرنسا عن دعمها لخطة الحكم في الصحراء تحت السيادة المغربية، ما يعتبر نكسة دبلوماسية للجزائر وضربة موجعة لأطروحة الانفصال.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق