اسدل الستار قبل يومين على النسخة العاشرة من مهرجان المتوسطي، و هي لمن لا يتذكر أو يعش هذه الفترات التاريخية، هي النسخة النهائية من عدة مهرجانات بأسماء أخرى فشلت في الاستمرار لسبب أو لآخر رغم ان بعضها ترئسته وزيرة.
و رغم اختلاف الآراء حوله، فإن مهرجان الناظور المتوسطي قد تمكن من الاستمرار و ربط علاقة مع جمهور المدينة في الصيف و خاصة من المغتربين.
و ان كان يخضع كغيره من عشرات المهرجانات التي تمولها وزارة الداخلية كل سنة في المغرب لمزاج رواد مواقع التواصل الاجتماعي و الذي لم يمنع أبدا عشرات الالاف من المواطنين من حضور سهراته كل سنة.
ان مهرجان الناظور يحتاج اضافة الى النقد، الى مزيد من الدعم ليتطور و يعود الى نسخته العالمية حين كان يستقطب كبار الفنانين العرب.
و هذا الدعم يجب أن يبدأ بالسلطات المحلية التي يجب ان تسمح له بالعودة الى فضاءه الطبيعي بالكورنيش قرب الضريح، لا وسط الظلام و الاشباح كما يحدث حاليا.
كما أن المؤسسات التجارية و البنكية مطالبة أيضا بالمساهمة في الإحتفالية الجماعية بعيد العرش و الجالية العائدة لقضاء الصيف، مما سيؤدي لرفع منسوب الحركية التجارية و السياحية في آخر الأمر.
ان تطوير مهرجان الناظور مرتبط أساسا بتوفير الفضاء المناسب و تخصيص الدعم المالي الكافي لاستقطاب الأسماء الكبرى مع العودة لتنظيم الانشطة الثقافية و الرياضية التي ميزته دوما، و بالموازاة مع ذلك على الجمعية المنظمة أن تنتفح أكثر على الفعاليات المحلية و تعزز شفافية أنشطتها و حساباتها.
بعد 10 نسخ: مهرجان الناظور المتوسطي..بحاجة للدعم ليتطور أكثر؟
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى