بوحمرون يهدد هؤلاء المغاربة أكثر من غيرهم؟

14 فبراير 2025آخر تحديث :
بوحمرون يهدد هؤلاء المغاربة أكثر من غيرهم؟

كشفت لمياء الدليمي، المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالحي الحسني، أن عدد الحالات المسجلة إصابتها بداء الحصبة، المعروف محليا بـ”بوحمرون”، بالمنطقة المذكورة بلغت لحدود الأربعاء، 150 حالة، مؤكدة في المقابل أن اللقاح ضده يعتبر آمناً وفعالاً، وهو متوفر في جميع المؤسسات الصحية في المملكة.

وأوضحت المسؤولة الإقليمية أنه يتم إعطاء اللقاح على جرعتين، الأولى في سن 9 أشهر، والثانية في سن 18 شهراً، “وهي الإجراءات التي تحرص الوزارة على تطبيقها للحفاظ على صحة الأطفال وتوفير حماية كافية ضد المرض”.

وفي نفس السياق، أكدت الدليمي، أن “داء الحصبة يشكل خطرًا كبيرًا على فئات معينة من السكان، مثل الأطفال والنساء الحوامل، بل قد يصيب أيضًا البالغين الذين لم يتلقوا اللقاح في وقت سابق”.

وشددت على أن العلاج الوحيد الفعال لهذا المرض هو الوقاية من خلال التلقيح، وهو ما يعكس أهمية تنفيذ البرنامج الوطني للتطعيم الذي تتبناه وزارة الصحة، داعية الآباء والأمهات بشكل عاجل للانخراط في الحملة الوطنية للتأكد من أن أطفالهم قد تلقوا الجرعات الأساسية من اللقاح.

وأضافت المتحدتة أنه وتزامنا مع انتشار بوحمرون وتزايد أعداد الحالات بالمغرب، شرعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، في مراقبة الدفاتر الصحية للتلاميذ في المؤسسات التعليمية، إذ يتم التنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لضمان استكمال اللقاح لجميع الأطفال في سن المدرسة.

إقرأ ايضاً

وبخصوص الإجراءات الوقائية، أشارت المصرحة عينها إلى أن الجرعة الثالثة من اللقاح تعد خطوة هامة لتقوية المناعة في مواجهة الحصبة “بوحمرون”، مؤكدة أن هذه الجرعة ضرورية لحماية الأفراد المصابين وتحد من انتشار الفيروس.

وأوضحت الدليمي في تصريحها للجريدة أن الحملات التوعوية والتحسيسية التي تُنظم لفائدة الآباء وأولياء الأمور قد أسهمت بشكل كبير في زيادة الإقبال على اللقاح، مناشدة المغاربة، خاصة الآباء والأمهات، بالمساهمة في هذه العملية الصحية الوطنية، لضمان مراقبة وتوثيق استكمال التلقيح للأطفال، وبلوغ الهدف الأسمى وهو محاربة مرض الحصبة “بوحمرون” بشكل نهائي.

وذكّرت المندوبة الإقليمية لوزارة الصحة بالحي الحسني بأن الحصبة هي مرض فيروسي شديد العدوى ينتشر بسرعة عبر الهواء، وتصل فترة حضانة الفيروس في جسم الإنسان إلى ما بين 14 و28 يوماً، مما يزيد من صعوبة اكتشافه في مراحله الأولى ويجعل السيطرة عليه أمرًا بالغ الأهمية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق