خرجت الجمعية الوطني لمربي الدجاج عن صمتها من ارتفاع ثمن الدجاج الكيلو غرام الواحد الى 27 درهما، ما خلق جدلا واسعا لدى المواطنين، لاعتباره من المواد الأساسية الأكثر استهلاكا،
وحملت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج الارتفاع غير المسبوق في ثمن اللحوم البيضاء لأصحاب المحاضن، بسبب فرضهم أسعارا مرتفعة جدا للكتكوت الواحد.
واستنكر سعيد جناح عضو المجلس الوطني للجمعية الوطنية لمربي الدجاج، “المبلغ الذي وصل له سعر كتكوت اليوم الأول، والذي بلغ 11 درهما للكتكوت لدى المحاضن، واصفا إياه بـ “غير المقبول والخيالي والسابقة من نوعها”.
وأكد جناح في تصريح معمم، أن “ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء ينطلق من المحاضن التي أصبحت تبيع بثمن مرتفع، ما يفرض على المهنيين رفع الأسعار بدورهم للحفاظ على هامش ربحهم”، مشيرا إلى أن “ثمن الكتكوت دليل على أن القطاع غير مهيكل، ويعاني من احتكار أصحاب المحاضن”.
إقرأ ايضاً
وطالب سعيد نجاح بـ “فتح تحقيق في أسباب هذا الارتفاع والاحتكار الذي يعاني منه القطاع، ما ينتج عنه نصب واحتيال على المواطن من جهة، وعلى المربي من جهة أخرى”، على حد تعبيره.
يُشار إلى أن بائعو الدواجن سبق وربطوا ارتفاع الأسعار بعدة عوامل متداخلة في بعضها البعض أبرزها بداية بارتفاع الطلب وغلاء الأعلاف، إضافة إلى ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء التي جعلت المواطنين يقبلون على اللحوم البيضاء وبالتالي ارتفاع الطلب بشكل مبالغ فيه.