تشهد بوابة مليلية المحتلة، منذ أيام، حالة استنفار قصوى، بسبب الدعوات التي انتشرت مؤخرا، والداعية إلى اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، في هجرة جماعية غير مسبوقة.
وحلّقت طائرات الهليكوبتر التابعة للدرك الملكي في سماء المنطقة، حيث تتواجد بمطار العروي وتقوم بجولات جوية مكثفة على مختلف مناطق الإقليم، بهدف رصد أي تحرك أو تجمع بشري غير مألوف قد يشير إلى محاولات تسلل أو اختراق غير قانوني.
وجندت السلطات المحلية جميع أجهزتها الأمنية في خطوة استباقية للتصدي لأي محاولة اختراق جماعي لباب مليلية المحتلة.
وأظهرت هذه العمليات تنسيقا أمنيا عالي المستوى، حيث تواجد عامل إقليم الناظور على الحدود مع مليلية لمتابعة الأوضاع ميدانيا والإشراف على التدخلات الأمنية.
وجرى نشر عناصر الأمن في مختلف جماعات الإقليم لمنع واعتقال أي فرد يشتبه في نيته التسلل أو المشاركة في أي أنشطة غير قانونية. وتؤكد هذه التدابير حرص السلطات على حماية الحدود ومنع تكرار محاولات الاقتحام الجماعي التي شهدتها المنطقة في أوقات سابقة.